تراجع شعبية حكومة ماكرون بمعدلات قياسية

أظهر استطلاع للرأي أكدت نتائجه تراجعًا واضحًا لشعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ بسبب رفضهم لمخططات الإصلاح الجديدة التي أقرها، بحسب "ديلي أكسبريس".

وبحسب استطلاع إيلابي، فإن ماكرون لا يحظى بثقة سوى 34%، كما أن رئيس الوزراء إدوار فيليب لا يحظى سوى بثقة 31 %، ما يمثل تراجعا بـ6 نقاط خلال شهر يوليو، وقد اتهم بعض النقاد الرئيس الفرنسي بأنه مستمع سيئ، ويعيش في فقاعة، بينما قال آخرون؛ إنه ببساطة يفي بوعوده الانتخابية.

أظهر استطلاع فيدوسيال، أن 59% من الأشخاص الذين تم استطلاع آرائهم لم يوافقوا على تصرفات الرئيس الفرنسي في التصدي بشكل ناجح لمشكلات فرنسا كرئيس دولة، والذي انخفض بنقطتين مئويتين من الاستطلاع السابق في يونيو، بينما قال 41٪ فقط من المشاركين في الاستطلاع أنهم وافقوا ماكرون، بانخفاض نقطتين عن الشهر الماضي يضع شعبيته 12 نقطة في ستة أشهر و15 نقطة في 12 شهرا.

كما تأثرت صورة الرئيس بشدة مع أن أغلبية ترى أنه نشيط بنسبة 75% بتراجع ثلاث نقاط مقارنة مايو، لكن تجسيده للتجديد تراجع 7 نقاط ليصل إلى 52 %. واعتبره 45 % محبوبا، بتراجع ست نقاط عن مايو الماضي.

في حين قال 58 % ممن شملهم الاستطلاع أنهم يحبون الطريقة التي يمثلهم بها ماكرون في الخارج، قال 71% أنه بعيد جدًا عن الاهتمامات اليومية للفرنسيين.