«الاشتراكي الفرنسي» يرفض دعم حكومة ماكرون الجديدة
رفض الحزب الاشتراكي الفرنسي، الذي يشهد أزمة حادة عقب الانتخابات الرئاسية والتشريعية الأخيرة، منح الثقة للحكومة الجديدة، للرئيس إيمانويل ماكرون، وسينضم إلى المعارضة.
وطرح الحزب الاشتراكي لدى ختام اجتماع مجلسه الوطني، السبت، قرارا، أوضح فيه أن هذه الدورة التشريعية ستتحرك في مسارين؛ هما: «الإسهام فيما يخدم المصلحة العامة، ومنح الصوت لمن يأملون في مجتمع أكثر عدالة وأخوة».
وأوضح أنه سينضم إلى المعارضة لحكومة إدوارد فيليب، وأنه لن يصوت في اقتراع الثقة على الحكومة في الرابع من يوليو المقبل، في الجمعية الوطنية.
وتعرض الاشتراكيون الفرنسيون- الذين انقسموا خلال ولاية الرئيس السابق فرانسوا هولاند- لصفعة في الانتخابات الرئاسية، بحصد مرشحهم بينوا هامون 6.4% فقط، في الجولة الأولى من الانتخابات.