أطلقوا اسم 30 يونيو على العاصمة الإدارية!
في 30 يونيو مواقف وأحداث لا تنسى.. وينبغي تسجيلها حتى نعطي لكل ذي حق حقه.. من ساند وناصر وأيد.. ومن حارب وخذل وتخلى.. فما كان لثورة الشعب أن تنجح داخليًا وخارجيًا لولا مساندة الشرفاء المخلصين من العرب والأصدقاء هنا وهناك..
ويبقى أن نعيد التأكيد على ما سبق أن طرحته من قبل في هذا المكان من ضرورة إطلاق اسم "30 يونيو" على العاصمة الإدارية الجديدة؛ عرفانا بفضلها في تحويل مجرى التاريخ واستنقاذ مصر من براثن الإرهاب والتآمر، وتخليدا لانتصار إرادة شعب رفض حكم الإخوان ومشروعات التقسيم ومخططات الخيانة؛ فتجسيد مثل هذا الحدث وتخليده في الذاكرة الوطنية يجعل إرادة الشعب ماثلة في أذهان الأجيال الجديدة، فلا تهادن ولا تستسلم لدعاوى الإفك والبهتان..
بل تبقى الجبهة الداخلية محصنة ضد محاولات الاستهداف المنظمة التي لا يكف أهل الشر عن بذل أقصى ما في وسعهم لضربها.. وتبقى تضحيات رجال الجيش والشرطة وعلى رأسهم الرئيس السيسي الذي انحاز بلا تردد لإرادة الشعب ولولاه لوقعنا في احتراب أهلي يأكل الأخضر واليابس.. مدينة 30 يونيو إذا ما استجابت الدولة لإطلاقها على العاصمة الجديدة ستبقى تجسيدا لكفاح شعبنا وصلابة جيشه ووطنيته التي عزَّ أن تجد لها مثيلًا في دول العالم أجمع.