عمال «القومية للأسمنت»: خسائر الشركة المتلاحقة ليست مسئوليتنا
قال إسماعيل جاد، أحد العاملين في شركة القومية للأسمنت، إحدى شركات قطاع الأعمال، إن الخسائر التي تعرضت لها الشركة على مدار السنوات السابقة ليست مسئولية العمال، بل تقع على المسئولين السابقين الذين ترأسوا الشركة حتى الآن، دون إحداث تغيير.
وأوضح أن العمال بعد تخفيض الحافز من 300% إلى 75% أصيبوا بحالة من الحزن الشديد نظرا لتدني العائد بعد تقليل الحوافز.
وأشار إلى أن العمال فضوا اعتصامهم بناءً على وعود بحل الموضوع والنظر مرة أخرى في الحافز، وأن العمال ليس لديهم مطالب غير الحافز، موضحا أنهم حققوا خطة الإنتاج الخاصة بهم، وارتفاع أسعار المحروقات والطاقة وارتفاع المصاريف لا يتحمله العمال.
ونظم عمال الشركة القومية للأسمنت، يوم الخميس الماضى، اعتصاما أمام الميناء الغربي اعتراضا على قرارات إيقاف مصانع الشركة والإحالة للمعاش المبكر وتخفيض الحافز.
وقرر عمال الشركة الدخول في إضراب ثم أجلوا الأمر وسط محاولات التفاوض ومناقشة هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال الجديد، وذلك بعد أشهر من إغلاق القومية للأسمنت تزامنا مع تولي الوزير السابق خالد بدوي لقطاع الأعمال بدون حلول أو تفسير لما حدث، فيما يأمل العمال أن يأتي الوزير الجديد بحلول جدية تنهي الأزمة وتعيد الشركة لسابق عهدها وإنتاجها.