«الجبلاية» يتبرأ من فضيحة المونديال.. أبوريدة: مستعدون للمساءلة.. جهات سياسية طالبتنا بالاستمرار في جروزني.. الهزيمة يتحملها الجهاز الفني.. اللاعبون التقوا زوجاتهم لكسر الملل.. وعبدالغني: أن

عقد اتحاد الكرة برئاسة هاني أبو ريدة، مؤتمرا صحفيا منذ قليل للرد على الاتهامات والانتقادات الموجهة له، بعد خسارة المنتخب المصري في مونديال روسيا 2018.

وأكد أبو ريدة، أنه لا يوجد أحد داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة متمسك بالكرسي، لكن لماذا يستقيل مجلس إدارة اتحاد الكرة بعدما قدم الكثير للكرة المصرية على مدى عام ونصف العام، ويكفي إعادة المنتخب الوطني للمونديال بعد غياب 28 عاما، أما الإخفاق الفني في المونديال فالمجلس لا يتحمله.

ورحب أبو ريدة باستقبال أي جهة رقابية ترغب في التفتيش أو مراجعة توزيع وبيع التذاكر الخاصة بالمونديال، مؤكدا أنه تم توزيعها وفقا للإجراءات التي اعتمدها «فيفا» ووفقا للوائح والقوانين، ونرفض تماما اتهام أعضاء المجلس في ذمتهم المالية.

وقال رئيس اتحاد الكرة: إن الاتحاد له 1500 تذكرة، وكل عضو لديه تذاكر باسمه، وأرحب بالجهات الرقابية في البحث عن أوراق المنتخب في الفندق، مؤكدًا أن المجلس لم يكلف الدولة أي مبالغ مالية.

وأشار إلى أنه لم يُحمل خزينة الدولة مليمًا واحدًا، وهذا موضع فخر بالنسبة لنا كمجلس إدارة، كما أن اتحاد الكرة قام بواجبه تجاه المجتمع المصري على أكمل وجه.

رجال الأعمال
وأضاف رئيس اتحاد الكرة، أن حضور رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، لمران المنتخب، جاء لسماح «فيفا» بحضور أي شخص في أول 15 دقيقة، مؤكدا أن أحمد أبو هشيمة حضر مران المنتخب خلال الفترة المفتوحة التي سمح بها الجهاز الفني، وصافح اللاعبين واستمرت زيارته 10 دقائق فقط، وغادر بعدها ملعب التدريب دون أن يؤثر وجوده على تركيز اللاعبين، وبالمناسبة أنا أستغل هذا الموقف لتوجيه الشكر لكل رجال الأعمال الذين وقفوا ودعموا المنتخب الوطني.

مكان الإقامة
تحدث رئيس اتحاد الكرة عن مكان إقامة المنتخب، وقال إن اختيار المدينة محل الإقامة يتم قبل إجراء قرعة المونديال، وأوضح أنه كان يتمنى أن تقيم البعثة بمدينة كازان وهي مدينة إسلامية، وتشرفت بالمشاركة في افتتاح الإستاد الخاص بها، لكن فوجئنا أن هناك أربعة منتخبات حجزت بها مبكرًا.

وأضاف أبو ريدة أن «فيفا» عرض مدينتين بينهما جروزني، وتم اختيار جروزني لأنها مدينة هادئة جدًّا، وفندق الإقامة قريب من ملعب التدريب، كما أن ملعب التدريب هو ملعب أوليمبي، والفندق يبعد 7 دقائق فقط عن مطار المدينة، أما في المدن الأخرى فالمسافات بعيدة جدًّا بين الفنادق وملاعب التدريب والفنادق؛ ولذلك فضل الجهاز الفني مدينة جروزني.

وتابع: "عندما علمنا أن مدينة جروزني بها بعض المشكلات السياسية، كان من الواجب علينا أن نسأل الجهات المختصة، هل خروجنا من المدينة قد يؤثر في العلاقات السياسية بيننا وبين روسيا، وجاءنا الرد بالاستمرار في جروزني، كما أن استجابتنا لدعوة الرئيس الشيشاني على العشاء كان لا يمكن رفضها من باب احترام البروتوكول، وحفاوة الترحاب بالبعثة سواء من جانب الجماهير أو السلطات الشيشانية، ويكفى أن صور لاعبي منتخب مصر كانت تملأ شوارع جروزني".

وأوضح أن القيادة السياسية لم تتدخل إطلاقا في موضوع اختيار جروزنى عاصمة الشيشان لإقامة البعثة المصرية للمونديال من عدمه.