رئيس التحرير
عصام كامل

8.5 جرامات ذهب قيمة الجنيه المصري عام 1836

فيتو

نشرت مجلة "بناء الوطن " عام 1968 تحقيقًا صحفيًّا حول تطور العملات في مصر وخاصة العملات الذهبية قالت فيه:

في عام 1834 أعلنت الحكومة المصرية بإيعاذ من إنجلترا أنها لا تقبل في خزانتها العملات العثمانية التي كانت سائدة، فهي لا تقبل الريـال «أبو طاقية» ولا الريـال «أبو مدفع» وغيرها من العملات العثمانية، فصدر الريـال الذهبي وقيمته عشرون قرشًا، والريـال الفضة وقيمته عشرون قرشًا أيضًا.


وفي عام 1836 صدرت أولى العملات المصرية وفئاتها الجنيه الذهبي، وقيمته مائة قرش، والخمسون قرشًا، والعشرون والعشرة قروش الذهبية.

أما الفضية فصدر منها الريـال الفضة ويساوي عشرين قرشًا وعشرة قروش والقرشان الفضة.

وفي عام 1885 أصدر سعيد باشا، قانون العملة الموحدة وهي الجنيه الذهبي ووزنه 8.5 جرامات إلى جانب التداول بالعملات الأجنبية الإسترليني، والبنتو الفرنسي، والجنيه التركي.

وجاء عهد الخديو توفيق نهاية عام 1885 أصدر دكريتو (فرمان) باعتبار الجنيه المصري وحدة النقود ويبلغ وزنه 8.5 جرامات ذهب، بالإضافة إلى عملات ذهبية أخرى من فئة الخمسة والعشرة والعشرين والخمسين قرشًا.

كما ضربت نقودًا فضية من فئة القرشين والقرش ونصف وربع القرش ونقود أخرى برونزية من فئة المليم.

وفي يونيو عام 1898 صدر فرمان بإنشاء البنك الأهلي المصري باعتباره أول بنك تجاري يزاول العمليات المصرفية.

وفي عهد السلطان حسين كامل عام 1914 ظهرت عملة التعريفة المخروم والقرش الذي يحمل صورته.

وعندما تولى الملك فؤاد الحكم عام 1922 أصدر عملات ذهبية باسم المملكة المصرية عليها صورته بملابسه الملكية من فئة الجنيه والخمسة جنيه.

وكما نشرت المجلة رفض الشعب المصري التعامل بالجنيه الورقي عند ظهوره قائلين (كيف استبدل جنيه ذهب بحتة ورقة).

اشتقت كلمة الجنيه وهي كلمة تعود إلى غينيا الأفريقية، وهي الدولة التي كان يستخرج منها الذهب لتصنيع الجنيهات المصرية الذهبية.

أما إصدار أول جنيه مصري يحمل علامة مائية كان جنيه الفلاح أو جنيه عم إدريس، وعليه صورة رجل عجوز اسمه عم إدريس، وعلى الظهر صورة منزل المنصور قلاوون بين القصرين، ثم ظهر جنيه يحمل صورة الملك فاروق عام 1950، ثم الجنيه الذي يحمل صورة مسجد السلطان قايتباي عام 1968.
الجريدة الرسمية