الشرقية للدخان تطالب بزراعة التبغ في مصر لتوفير مليار دولار
أكد مصدر مسئول بالشركة الشرقية للدخان "إيسترن كومباني"، إحدى شركات قطاع الأعمال العام، أن الشركة تقدمت بعدة دراسات عن الجدوى الاقتصادية لزراعة التبغ في مصر إلى البرلمان أكثر من مرة لكن دون جدوى.
وقال المصدر، زراعة التبغ في مصر يوفر أموالا طائلة يتم إهدارها على الاستيراد، بالإضافة إلى عناء البحث عن مصادر توفير العملة الصعبة والمشكلات مع البنوك لتوفيرها، خاصة في حالة عدم قدرة الشركة على توفير الدولار في الوقت الحالي سيؤدي ذلك لنقص إنتاجها من السجائر وبالتالي لن تستطيع تغطية احتياجات السوق.
وأضاف المصدر أن زراعة التبغ في مصر سيكون لها عدة إيجابيات، أولها أن يكون لدى مصر منتج وطني من مستلزمات إنتاج السجائر لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتوفير العملة الصعبة.
وقال، نحن نبحث عن خبراء في زراعة التبغ وبناء على توصياتهم واقتراحاتهم سيتم اختيار الأماكن المناسبة لزراعته.
أكد أن مصر تنفق أكثر من مليار دولار سنويا على التبغ الذي يستورد بالكامل من الخارج لصناعة السجائر، في الوقت الذي ترفض فيه وزارة الزراعة زراعة التبغ، مستندة إلى القرار الوزاري رقم 54 لسنة 1966 بقصر استنباط التبغ أو زراعته محليا لأغراض التجارب على وزارة الزراعة، نظرا لخطورته صحيا على المواطنين.
يذكر أن الشركة الشرقية للدخان وهي احدي شركات القطاع العام تقيم مشروعا لزراعة التبغ في دولة إثيوبيا لتغطية احتياجات الشركة اللازمة لتنمية صناعة السجائر المصرية والتوسع في إنتاج الأصناف الشعبية.