رئيس التحرير
عصام كامل

حبس نجل المرسي أبو العباس المتهم بقتل أسرته في بولاق الدكرور

فيتو

أمرت نيابة حوادث جنوب الجيزة الكلية، برئاسة المستشار محمد عمر، وكيل النيابة، بحبس نجل الفنان المرسي أبو العباس 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجرى معه على خلفية اتهامه بقتل زوجته وأولاده داخل منزلهم في بولاق الدكرور.


كما طلبت النيابة بعرض المتهم على الطب النفسي لبيان مدى سلامة قواه العقلية وبيان إذا كان يعاني اضطرابات نفسية من عدمه، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول أن المتهم مريض نفسيا ويعالج منذ أكثر من 5 سنوات.

قال المتهم إنه قتل زوجته وأولاده بعد خسارته ثروته في البورصة، ومروره بضائقة مالية، حيث أكد أنه كان يخشى عليهن المعاناة من الفقر، مما دفعه لقَتلهن.

وكشفت تحقيقات النيابة بإشراف المستشار حاتم فاضل المحامي العام الأول، أن الأسرة أحفاد الفنان الراحل المرسي أبو العباس، مشيرة إلى أن العقار ملك شقيق وزير القوى العاملة الأسبق كمال أبو عيطة.

كما أدلى الزوج بأقواله أمام النيابة من قبل بسؤاله عن الواقعة وكيفية اكتشافه الحادث قال إنه خرج من منزله الساعة السادسة مساء الثلاثاء الماضي، لمشاهدة مباراة منتخب مصر مع روسيا على أحد المقاهي وترك زوجته وطفلتيه نائمات، وفي الساعة الواحدة صباحا تلقى اتصالا هاتفيا من شقيقة زوجته، تسأله عن شقيقتها نظرا لاتصالها هاتفيا بها وعدم ردها.

وأضاف أنه بعد الحديث انتابه القلق لتكراره الاتصال بزوجته وعدم إجابتها فعاد مسرعا إلى المنزل، مشيرا إلى إنه فور دخوله الشقة توجه إلى غرفة طفلتيه فعثر على ابنتيه جثتين هامدتين وأسرع تجاه غرفته فعثر على جثة زوجته ملقاة بين السرير والدولاب واكتشف فقدان مبلغ ٣٠٠ ألف جنيه من دولاب غرفته، قيمة شقة ورثها عن والده منذ 15 يوما والمبلغ المسروق كان ثمن الشقة.

وبتضييق الخناق عليه في مناقشته مرة ثانية عقب ملاحظة خدوش في جسمه حيث كشفت مصادر أمنية أن عدة أدلة قادت إلى الكشف عن ارتكاب نجل الفنان المرسي أبو العباس لجريمته أبرزها وجود خدوش في ذراعه لاحظها فريق البحث أثناء مناقشته.

وكان قسم شرطة بولاق الدكرور تلقى بلاغًا من عامل بالعثور على زوجته ونجلتيه متوفيات، وعلى جثثهن آثار خنق بالرقبة، وبالانتقال والفحص تبين أن الجثث لا تبدو عليها أي إصابات ظاهرية، وتشكل فريق بحث لسرعة كشف غموض الحادث.

وتبين من معاينة مسرح الواقع العثور على جثة الأم مخنوقة بـ"إشارب"، وبجوارها طفلتاها إحداهما مخنوقة بـ"سلك تليفون"، والأخرى بـ"مخدة".

وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة وسرعة تحديد هوية الجاني، كما أمرت بتشريح جثث المجني عليهن عقب الانتهاء من مناظرتها لبيان أسباب الوفاة.

وتبين من المعاينة الأولية وجود آثار خنق حول رقبتهن وسحجات وكدمات في مناطق متفرقة من الجسد.

وأضافت التحقيقات أن الضحيات زوجة المبلغ وابنتاها الكبري، 14 سنة، والصغرى، 11 سنة، فارقا الحياة نتيجة تعرضهن للخنق على يد مجهول.

وكثفت قوات الأمن من جهودها للوصول إلى الجاني ومعرفة تفاصيل الواقعة وبالتحريات تبين أن الأب هو الجانى وما زالت التحقيقات مستمرة.

الجريدة الرسمية