«جمصة» مصيف الغلابة.. المحشي وجبة العائلات الرئيسية (صور)
ما زالت مدينة جمصة، التابعة لمحافظة الدقهلية تستقبل ملايين الزائرين خلال فصل الصيف، كونه المصيف الوحيد في تلك المحافظة، ويأتى إليه الكثير من المحافظات الأخرى، وذلك لشهرته بمصيف الغلابة.
ولمصيف جمصة عادات وتقاليد توارثت بين الأجيال استمرت حتى الآن، فتقوم العائلات بطهى وجبة المحشى، ويصطحبونها من أجل الأكل على الشاطئ، لتكون هي الوجبة الرئيسية لهم بعد انتهائهم من النزول لمياه البحر ثم يتجهون للعب الكرة على رمال الشاطئ، بالإضافة إلى مسابقات الجرى.
وتشتهر شواطئ جمصة أيضا ببيع الشاي والقهوة، حيث يتجول أشخاص بعربات خشبية بمثابة "قهاوى متحركة"، ويقبل المصطافون على شربها، فضلا عن بيع "الفيرسكا "التفاح الملون الذي يقبل على شرائه الأطفال بكثرة.
وما زال التقاط الصور الفوتوغرافية، على شاطئ جمصة، بالرغم من انتشار الموبايلات الذكية، عادة لم يستغن عنها المصطافون، ويلجأ المصورون إلى اصطحاب عدد من أشكال الحيوانات الخشبية، كالأسد والحمار الوحشي، والزرافة فضلا عن الزى الفرعونى والبدوى.
وقال السيد خالد أحد أبناء مدينة المنصورة:" نأتى إلى جمصة نرى طفولتنا التي نشتاق إليها دائما، فعندما كان عمرنا 10 أعوام كنا نأتى إلى المصيف بصحبة والدى، وعندما آتى مع أولادي نقوم بفعل كل العادات القديمة من أجل عودة ذكريات طفولتنا مرة أخرى ".
وأوضحت أمانى السيد: "كنت وأنا صغيرة آتى إلى هنا مع والدى الذي توفى منذ سنوات والآن مع ابنتى وأحكى لها عن طفولتنا وأحرص أن تقوم بفعل ما كنت أفعله وأنا صغيرة كاللعب معها على الرمال والتصوير مع الأسد الخشبى وشرب الشاى وأكل المحشى الذي كانت أمى تحضره لنا بعد عودتنا من المياه".