المحافظون.. «التغيير» الأهم
المحافظون الممثل الشرعي والمباشر لرئيس الجمهورية كما يقول الدستور وكما يقول المنطق والواقع، وعدد منهم وربما العدد كبير، غير جديرين بذلك ووجودهم عبء على القيادة السياسية وعلى المواطن وعلى الأداء الحكومي المنتظر؛ ولذلك لا نؤيد التعجل في إجراء التعديل الذي نأمل أن يكون تغييرًا واسعًا يستبعد من لا يقومون بما كلفوا به ولا بمهامهم الطبيعية ولا بما يرضي الضمائر الحية.
الملايين بطول مصر وعرضها ينتظرون التغيير في المحافظين بفارغ الصبر، ملايين يعانون معاناة مُرة مع محافظيهم، فعدد كبير من المحافظين نجا بأعجوبة من التعديل الفائت ولا ينبغي أن ينجوا هذه المرة.
كثيرون من هؤلاء ينقسمون بين مخلصين حقيقيين لكن لديهم مشكلات في الإدارة، وآخرين يفضلون العمل في الأضواء وفي الأماكن التي قد يراها الإعلام وتراها الأجهزة الرقابية، لكن محافظاتهم خربة من الداخل خصوصًا طبعًا في القرى والأحياء البعيدة.
كثيرون منهم أيضًا عاشوا مع الفساد وعاش الفساد معهم، والفساد خليط من الإهمال والانحراف أو من أحدهما وعند ذلك نتوقف لنقول: ملايين وفرتها الدولة لرصف طرق أو لتأهيل كباري وأنفاق أو حتى لتجميلها لينتقل المواطن إلى حياة أفضل حتى على مستوى الرؤية، إلا أن أغلب هذه المشروعات فسدت بالإهمال وضاعت أموال الشعب المصري بسبب موظفين فشلة لا يقومون بواجباتهم ولا رقيب عليهم من سلطتهم الأعلى ليقوموا بواجباتهم.
اعتقادنا أن على المصريين دعم صاحب القرار بالتعبير الصحيح عن آرائهم في محافظيهم على كل المستويات وبشكل محترم يهتم بالموضوع أكثر من الانتقام الشخصي أو تصفية الحسابات، ولتكن معاييرنا جميعًا المصلحة العامة والأداء السياسي والخدمي والإداري والرقابي لكل محافظ ومدى الاقتراب من الجماهير ومتابعة مطالبهم ولقائه بهم، فضلاً عن القدرات الشخصية في التعامل مع الأزمات والقدرة على حسم الأمور في اللحظات الأنسب وبالطرق الأمثل.
الأجهزة الرقابية ستقدم تقاريرها، ساعدوهم وساعدوا أنفسكم، وابدأوا من الآن بالتعبير عن رأيكم فيهم بكل الوسائل من مداخلاتكم الهاتفية بوسائل الإعلام أو بالكتابة في بريد الصحف وصفحات الشكاوى أو تعلقياتكم على مختلف المقالات أو على حساباتكم على صفحات التواصل الاجتماعي.
اعتقادنا أن على المصريين دعم صاحب القرار بالتعبير الصحيح عن آرائهم في محافظيهم على كل المستويات وبشكل محترم يهتم بالموضوع أكثر من الانتقام الشخصي أو تصفية الحسابات، ولتكن معاييرنا جميعًا المصلحة العامة والأداء السياسي والخدمي والإداري والرقابي لكل محافظ ومدى الاقتراب من الجماهير ومتابعة مطالبهم ولقائه بهم، فضلاً عن القدرات الشخصية في التعامل مع الأزمات والقدرة على حسم الأمور في اللحظات الأنسب وبالطرق الأمثل.
الأجهزة الرقابية ستقدم تقاريرها، ساعدوهم وساعدوا أنفسكم، وابدأوا من الآن بالتعبير عن رأيكم فيهم بكل الوسائل من مداخلاتكم الهاتفية بوسائل الإعلام أو بالكتابة في بريد الصحف وصفحات الشكاوى أو تعلقياتكم على مختلف المقالات أو على حساباتكم على صفحات التواصل الاجتماعي.
وسيبقى الملف مفتوحًا نعود إليه في أي وقت.