رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: ربنا يبعد بطانة السوء عن وزير الرياضة

 الدكتور أشرف صبحي
الدكتور أشرف صبحي

أعرف أن الدكتور أشرف صبحي الذي تولى حقيبة الشباب والرياضة في التعديل الوزاري الجديد رجل واع ودقيق ومحدد وينشد النجاح في أي منظومة يتولاها، ولذلك أستبعد أن يتأثر بحزب «عبده مشتاق» الذي يتربص بكل وزير يدخل الوزارة؛ لأن الفترة القادمة تحتاج إلى جهد وعمل ومجموعة من المخلصين تعشق هذا البلد، وتسعى لإحداث طفرة حقيقية.


أرجو من الدكتور أشرف أن تكون قضيته الأساسية مع الشباب المصري وكيفية إعادة تكوينه بعد فترة غياب عن المشهد نتيجة لأسباب خارجة عن إرادة الشباب، لأن مراكز الشباب تم هجرها بعد أن تحولت إلى سوبر ماركت.

وبح صوتي في المناداة بأن التعامل مع الشباب لا بد أن يكون له طرق معينة، من أجل إعداد وتأهيل الشباب وطرد الأفكار الشيطانية من رأسه خاصة وأن انتخابات الرئاسة الأخيرة أكدت تراجع نسبة إقبال الشباب على التصويت، وهو أمر يحتاج إلى جهد لتحقيق المشاركة الإيجابية للشباب، وأظن أن الدكتور أشرف يمتلك القدرة على ذلك.

أرجو أيضا أن يتم تعديل بعض بنود قانون الرياضة، حيث أثبتت التجربة وجود بعض الثغرات التي تحتاج إلى تعديل تشريعي. وهناك رجال قانون قادرون على ذلك، وأتمنى ألا يخشى الدكتور أشرف في الحق لومة لائم، وأن يضرب بقوة على رأس كل فاسد ومتنطع في الساحة الرياضية، وأن تكون السيادة للقانون وألا يسعى لضمان ولاء نواب بالبرلمان بتلبية طلبات الدوائر وإنما بتطبيق المعايير على الجميع لأن المسئول الذي ليس لديه حسابات سينجح بالتأكيد.

وسأكون أكثر سعادة عندما ينجح الوزير في إلغاء القرض أبو 1.8 مليار جنيه لبناء الصالات الثلاث لأنه سيكون باكورة التطهير في الرياضة وخطوة ستضيف الكثير للوزير الذي يراهن عليه الرياضيون.

وأتعهد بأني سأكون في ظهر الوزير طالما أنه يسعى لتحقيق صالح مصر في المقام الأول ولكن سأكون أول من ينتقد ويعترض على سياساته - كما فعلت من قبل - إذا رأيت ابتعاده عن المسار الصحيح.

وفق الله الدكتور أشرف صبحي وأبعد عنه بطانة السوء.
الجريدة الرسمية