فرحة الأطفال في العيد.. ركوب الخيول والجمال في مصطفى محمود.. قصات غريبة تميزهم في الشوارع.. والملابس الداخلية الزي الرسمي للهروب من الحر تحت نافورة الأزهر
عندما تسير في الشوارع والطرقات، تجدهم متجمعين أصدقاء وأقارب للاحتفال بعيد الفطر المبارك، كل منهم على طريقته الخاصة، وفي كل عام يبدعون في ابتكار مظاهر جديدة للاحتفال، يضفون روح البهجة والفرحة على المارة، ولا مبالغة أن قلنا أن فرحة العيد لا يشعر بها الا الأطفال.
الخيول والجمال
من أمام مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، حرص الأطفال على ركوب الخيول والجمال، بعد الانتهاء من أداء صلاة عيد الفطر المبارك، وارتسمت الفرحة على وجوهم.
من أبرز مظاهر الموضة التي سيطرت على الأطفال هذا العام قصات الشعر، فقد حرص عدد منهم على الاحتفال بعيد الفطر المبارك، بـ«قصات شعر غريبة»، ويسهل مشاهدتهم في شوارع وسط القاهرة، حيث يتجولون هناك بـ«قصات الشعر» التي تلفت الانتباه، بتكثيف شعرهم من فوق، وتخفيفه بشدة من الجانبين.
المقاهي
المقاهي كانت مقتبل الأطفال في العيد هذا العام، شهدت شوارع وسط القاهرة إقبالا كبيرا من الأطفال على الجلوس على المقاهي احتفالا بأول أيام عيد الفطر المبارك، لتناول المشروبات الساخنة والبارده، وذلك لمشاهدة مباريات مصر في المونديال.
التجمع تحت النافورة بالملابس الداخلية، فقد شهدت نافورة حديقة الأزهر بارك، تجمع العديد من الأطفال والمراهقين، والاستمتاع بمياهها مرتدين الملابس الداخلية، وسط حالة من البهجة والفرح.
سيلفي الأطفال
السيلفي كان محورا أساسيا لاحتفال الأطفال بالعيد، فقد حرص الأهالي على التقاط الصور التذكارية وصور السيلفي لأطفالهم أثناء شراء البالونات والألعاب في بورسعيد، كما قام بعض الأهالي بالرسم على وجوه أطفالهم بألوان زاهية وتصويرهم.
كما تهافت الأطفال والكبار على حد السواء لالتقاط الصور التذكارية مع مجسم خشبي للنجم محمد صلاح قامت إحدى الجمعيات بوضعه في منتصف ساحة المعمورة بحي الشرق بعد الانتهاء من أداء صلاة عيد الفطر المبارك.
الألوان والجير
كما رسمت «الألوان والجير» الفرحة على وجوه أطفال الدقهلية، تزينت شوارع الدقهلية خاصة بقرية ميت الفرماوي التابعة لمركز ميت غمر بالرسومات والجير والألوان المبهجة، ورسم ورود وعلم مصر احتفالا بعيد الفطر المبارك.
وسادت حالة من البهجة بين الأطفال عقب انتهاء صلاة العيد، فيما عبر عدد من الشباب عن فرحتهم بتشغيل أغاني شعبية عبر سماعات السيارات.
