رئيس التحرير
عصام كامل

الجيش السوري يقصف مقاتلي المعارضة في جنوب غرب البلاد

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن الجيش السوري وحلفاءه قصفوا مقاتلي المعارضة في منطقة درعا بجنوب غرب البلاد اليوم الجمعة فقتلوا 6 أشخاص على الأقل.


وينظر إلى المنطقة على نطاق واسع على أنها بؤرة ساخنة محتملة لمزيد من التصعيد في الصراع.

وأفاد المرصد بأن الجيش قصف بلدتي كفر شمس والحارة قرب الحدود مع هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، وهذا أكبر عدد من القتلى يسقط منذ جرى الاتفاق على منطقة لخفض التصعيد في جنوب غرب سوريا العام الماضي بين روسيا، حليفة دمشق، والأردن والولايات المتحدة.

وتعهد الرئيس السوري بشار الأسد باستعادة كل شبر من سوريا ويستعد لهجوم على مقاتلي المعارضة الذين يسيطرون على مناطق في جنوب غرب البلاد المتاخمة لإسرائيل والأردن.

وتعتمد مكاسبه العسكرية في الحرب في جانب منها على دعم من إيران والفصائل الشيعية المتحالفة معها، والتي تشمل جماعة حزب الله اللبنانية، والتي تسهم جميعا بقوات برية.

وتريد إسرائيل إخراج هذه القوات من كل الأراضي السورية لكنها تشعر بقلق على وجه الخصوص من وجود هذه القوات قرب حدودها ونفذت عددا من الضربات الجوية مستهدفة إياها، وتعتبر إسرائيل إيران أكبر تهديد خارجي لأمنها بينما تنظر إلى حزب الله على أنه أكبر خطر على حدودها.

وحذرت الولايات المتحدة دمشق من أنها ستتخذ إجراءات حازمة وملائمة للرد على أي انتهاكات في منطقة خفض التصعيد بجنوب غرب سوريا.

ونشوب أي معركة كبيرة في تلك المنطقة يهدد بتصعيد كبير في الحرب السورية المستمرة منذ سبع سنوات لتضع إسرائيل في مواجهة مباشرة مع إيران وحلفائها.

وقال الأسد في مقابلة يوم الأربعاء الماضي إن حكومته لا تزال تسعى للتوصل إلى حل سياسي في جنوب غرب البلاد لكنها ستلجأ للقوة العسكرية إذا فشل هذا الخيار.

وقال قيادي في التحالف العسكري الذي يدعم الأسد هذا الأسبوع أيضا إن الاستعدادات لشن هجوم في المنطقة اكتملت وأن الحكومة نصبت دفاعات جديدة مضادة للطائرات قرب الجولان.
الجريدة الرسمية