كواليس الدقائق الأخيرة في الوزارات قبل التعديل الوزاري.. الحزن يسيطر على موظفي البيئة لرحيل «فهمي»..«المشاط» تتابع عملها بشكل طبيعي.. الهدوء يسيطر على الآثار.. وجولات ميدانية لوزير
تسود حالة من الترقب والقلق كل الوزارات قبل دقائق قليلة من حلف اليمين الدستوري لحكومة مصطفى مدبولي الجديد، بعد الولاية الثانية للرئيس عبد الفتاح السيسي، الجميع ينتظر كل ما هو جديد، يتلهفون لمعرفة الوزراء الراحلون والباقون في مناصبهم، فيما يلي استعراض لمشاهد من داخل الوزارات المختلفة قبل ساعات من حلف اليمين.
البيئة
تسود حالة من القلق بين موظفي وزارة البيئة، في انتظار الوزير الجديد، بعد أن أكدت مصادر مطلعة إقالة الدكتور خالد فهمي، في التعديل الوزاري المنتظر، حيث تعيش الوزارة في حالة من السكون منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، ويتساءل الكثيرون عن مدى صحة التوقعات التي تشير إلى تولي الدكتورة ياسمين فؤاد هذا المنصب.
وأكد عدد من الموظفين أن الأمر لن يختلف كثيرًا فيما يتعلق بالعمل الإداري، وإن كان هناك حزن لرحيل خالد فهمي الذي قضوا معه فترة ليست قليلة، موضحين أن الوزارة دون وزير تكون شبه مشلولة فلا نعرف توجهات وطريقة عمل من يأتي خلفًا لـ«فهمي» الذي استمر في منصبه لأربع سنوات.
السياحة
كما تشهد وزارة السياحة، حالة من الترقب، خاصةً بعد الأنباء المتداولة عن دمج عدد من الوزارات مع بعضها البعض.
وقالت مصادر مطلعة بوزارة السياحة، إن الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، تباشر أعمالها اليومية بشكل طبيعي حتى الآن في مواعيد الانصراف والحضور لمقر الوزارة، وعقد الاجتماعات ومباشرة أعمالها اليومية.
وزارة الآثار
سادت حالة من الترقب والقلق بين العاملين بوزارة الآثار، فمنذ تقديم المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء السابق، باستقالة الحكومة للرئيس السيسي بعد أدائه اليمين الدستورية لولاية ثانية أمام مجلس النواب، وانطلقت بورصة الترشيحات والتوقعات حول بقاء الوزير في منصبه بالتشكيل الوزاري الجديد من عدمه.
وما زال الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، يمارس مهام عمله بشكل طبيعي من مكتبه بالوزارة لحين الإعلان عن التشكيل الوزاري الجديد، ويتوقع فريق من العاملين بقاء وزير الآثار الحالي في منصبه، بينما يتوقع آخرون رحيل الوزير عن منصبه والدفع بالدكتور طارق توفيق المشرف على مشروع المتحف المصري الكبير، أو الدكتورة مونيكا حنا، أستاذ علم المصريات، عضو الحملة المجتمعية للرقابة على التراث، التي يتردد اسمها مع كل تشكيل وزاري، وتوقع ثانٍ بدمج وزارتي الآثار والثقافة وإسنادها للسفيرة مشيرة خطاب.
وزير الأوقاف
وبالنظر إلى وزارة الأوقاف، يتشوق الجميع لسماع أي أخبار جديدة عن الوزير، ولكن الأنباء الغالبة تشير إلى أن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف الحالي مستمر في منصبه نظرًا للإنجازات التي حققها على المستوى الدعوي وانضباط المساجد وإحكام السيطرة على منابر وزارة الأوقاف.
ولفت المصدر إلى أن الأسماء المرشحة لخلافة وزير الأوقاف هي تكهنات ولا تصلح خلال الفترة المقبلة؛ لأن الوزير الحالي كان قويًّا وحازمًا في ملفات كثيرة وهذا سر نجاحه.
الكهرباء
فيما أوضحت المصادر، أن الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، يعمل بشكل طبيعي، وليس هناك تخوفات أو قلق داخل ديوان الوزارة من التشكيل الحكومي الجديد، مشيرًا أنه يحظى بثقة كبيرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي لتميزه وتنفيذ مشروعات قومية في مجال الكهرباء في مواعيدها المحددة، مشيرة إلى أنه يحضر الاجتماعات اليومية مع رؤساء شركات الكهرباء دون خلل.
البترول
كما أكدت المصادر، أن المهندس طارق الملا، وزير البترول، لم يخطر بالإطاحة به، حيث إنه يعمل ويجتمع ويقوم بعمل جولات ميدانية لمتابعة المشروعات القومية في قطاع البترول، وكان آخرها تفقد بعض التوسعات في مشروعات التكرير بالإسكندرية.