القوات الفلسطينية تفرق مظاهرة في رام الله للتضامن مع موظفي غزة (صور)
تمكنت قوات الأمن الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية المحتلة، من تفريق تظاهرة تضامنية مع قطاع غزة احتجاجا على اجراءات عقابية ضد حركة حماس التي تسيطر على القطاع، والتي كان من نتاجها خصم 50% من رواتب موظفى قطاع غزة، والذي أكدت الحكومة الفلسطينية أنه مسألة مؤقتة.
واستخدمت القوات الفلسطينية ضد المتظاهرين القنابل الصوتية والغازات المسيلة للدموع من أجل تفريق التجمعات.
وجرت التظاهرة في رام الله حيث مقر الحكومة الفلسطينية على الرغم من أن الأخيرة استبقت التظاهرة بإصدارها قرارا فرضت بموجبه حظرًا مؤقتًا على الاحتجاجات العامة.
وذكرت وكالة "فرانس برس"، أن عشرات من عناصر الأمن اطلقوا قنابل صوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المتظاهرين الذين كانوا يرددون شعارات تضامنية مع سكان القطاع المحاصر.
وأضافت أن المتظاهرين الذين توزعوا بين رجال ونساء وحتى أطفال، اضطروا إلى التراجع أمام هجوم قوات الأمن، لكنهم ما لبثوا أن عاودوا التجمع مما دفع بقوات الأمن لتفريقهم مجددًا بالطريقة نفسها في عملية كر وفر تكررت مرارا، كما اعتقلت قوات الأمن عددا من المتظاهرين.
