أزمة دبلوماسية وشيكة بين فرنسا وإيطاليا بسبب المهاجرين
استدعت الحكومة الإيطالية، اليوم الأربعاء، السفير الفرنسي لديها، بشأن الخلاف حول سفينة إنقاذ كانت تقل مهاجرين من ليبيا.
وأعلنت وزارة الخارجية الإيطالية أنها استدعت السفير الفرنسي لدى روما، بشأن تصريحات اعتبرت “مثيرة للدهشة” صادرة عن الرئاسة الفرنسية، بشأن رفض إيطاليا استقبال السفينة “اكواريوس” التي تحمل أكثر من 600 مهاجر، أُنقذوا من المياه الدولية لليبيا.
وندّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، بالموقف “المعيب وغير المسئول” للحكومة الإيطالية بشأن سفينة المهاجرين، بينما سارعت الحكومة الجديدة في إيطاليا إلى رفض “تلقى الدروس” من دول مثل فرنسا، بشأن المهاجرين.
وقالت الحكومة الإيطالية، في بيان، إن “التصريحات بشأن السفينة إكواريوس التي تصدر من فرنسا تثير الدهشة”، مضيفة أن “إيطاليا لا يمكنها أن تقبل بتلقي دروس منافقة من بلد فضل إشاحة النظر عن مشكلة الهجرة”.
وعلق 629 مهاجرًا أنقذوا في المياه الدولية لليبيا على متن السفينة، منذ أغلقت إيطاليا موانئها يوم الأحد الماضي في وجه “أكواريوس”، ورفضت السلطات المالطية كذلك استقبال السفينة، وقررت إسبانيا في نهاية المطاف استقبالهم في مرفأ فالنسيا.
