المقاومة الإيرانية تكشف كيفية الإطاحة بنظام خامنئي
أكد الدكتور سنابرق زاهدي، رئيس لجنة القضاء في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أن المجتمع الدولي أجمع على ضرورة إخرج قوات النظام الإيراني من سوريا، لأنه يعلم أن النظام الإيراني ارسل قواته إلى هناك من أجل تطبيق إستراتيجية محددة، وهي نقل المعركة إلى خارج حدود إيران.
وأشار قبيل بدء فعاليات مؤتمر المعارضة الإيرانية العروفة باسم "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" في باريس، إلى أن نظام الملالي منبوذ شعبيًا داخل إيران، ويعلم أن الشعب الإيراني يريد التخلص من هذا النظام القمعي الإرهابي، وبذل النظام الجهود لإخراج هذه المعركة خارج البلاد، لسوريا والعراق واليمن وغيرها.
وأضاف أن الشعارات التي رفعها أبناء الشعب الإيراني في أكثر من 140 مدينة و31 محافظة إيرانية كانت "الموت لخامنئي" و"الموت لروحاني" و"الموت لحزب الله" و"غادروا سوريا وفكروا فينا" و"لا غزة ولا لبنان روحي من أجل إيران".
وأكد أن هذه هي المعركة الكبرى بين الشعب الإيراني والمقاومة من جهة وبين نظام الإرهاب الحاكم في إيران باسم الدين من جهة أخرى.
وأوضح أن المقاومة الإيرانية تعمل منذ عدة سنوات لبناء مجالس للمقاومة ومعاقل للانتفاضة داخل المدن والمناطق الإيرانية وهذه المجالس والمعاقل هي التي تقف خلف الانتفاضات والاضرابات والاحتجاجات الآن.
وتابع أن الإستراتيجية التي اعتمدها خامنئي ونظامه تتطلب مزيدًا من التركيز على سوريا، والنظام يحتاج ذلك، لكنه يرى أن الرياح تجري بما لا تشتهى سفنه، لأن وجود هذه الانتفاضات وتناميها هو أفضل وسيلة لجعل النظام يتردد في مواصلة تدخلاته الواسعة في سوريا والبلدان الأخرى.
كما لفت إلى أن العلاقات بين روسيا وإيران بدأت تدخل في نفق مظلم، حيث بدأ الشرخ يتسع بين المصالح الروسية وإستراتيجية النظام، وهنا ياتي دور روسيا في هذه المعادلة.
