المقاومة الإيرانية: نظام الملالي في طريقه للزوال
قال رئيس لجنة الشئون الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، محمد محدثين إن "انتفاضة الشعب الإيراني التي انطلقت من مدينة مشهد شمال شرق إيران واتساع نطاقها في مدن شرق البلاد وشمال شرق البلاد اجتاحت كل أرجاء إيران من مدينة رشت شمالًا وإلى كرمانشاه غربي إيران وإلى جنوب غربي البلاد مثل الأهواز وإلى الجنوب مثل مدينة شيراز والأقاليم المركزية مثل أصفهان وقم".
ووفقًا لما أوردته صحيفة "الرياض" السعودية، اليوم السبت، على لسان محدثين "خرج المواطنون الغاضبون الطافح كيل صبرهم من نظام الملالي إلى الساحة واحتجوا ضد الفقر والغلاء والفساد والقتل والإعدام وحبس النشطاء السياسيين والمعارضين، إنها كانت انتفاضة عارمة ستبقى مستمرة بعزيمة وإرادة الشعب الإيراني وبالجهود الدؤوبة للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية حتى إسقاط النظام".
وشدد: "لقد ثبت يوم أمس واليوم مرة أخرى أن هذا النظام ضعيف وواهن للغاية وهو في طريق الزوال".
وقال إن "الانتفاضة جرت في وقت استقدم النظام كل قواه الإجرامية، بدءًا من قوات الحرس وقوات البسيج والمخابرات والأمنيين المتنكرين ومختلف مرتزقته وأفراد الشرطة للسيطرة على المدن لكي تمنع حصول هكذا انتفاضة، ولكن من حسن الحظ، فان الشعب الإيراني وخلايا المقاومة وشبكات المقاومة في أرجاء إيران لم يسمحوا للنظام أن يحقق أطماعه. من الواضح أن الشعب قد دفع ثمنًا باهظًا لهذه الانتفاضة وسيدفع أكثر".
وأشار محدثين إلى أن "الانتفاضة صحيح أنها انطلقت بدافع الاحتجاج على الغلاء وضد البطالة والفقر والفساد الحكومي، ولكن سرعان ما أدرك الشعب الإيراني، أن الحل الوحيد لهذه المشكلات والمسائل، هو إسقاط نظام الملالي".
وأوضح أن "شعارات المواطنين قد اتجهت نحو إسقاط النظام وهذا ما رفعه عموم المتظاهرين. فأن غالبية المواطنين في المدن مثل قم أو رشت أو كرمانشاه كانوا يهتفون الموت لحكم الملالي أو الموت لخامنئي أو الموت لسيد على، أو استح يا سيد على واترك الحكم، وشعارات على هذا القبيل وكانت رساله تلك الشعارات في كلمة واحدة إسقاط النظام وهو مطلب الشعب الإيراني برمته".
وأكد أن "رسالة هذه المظاهرة وهذه الانتفاضة في كلمة واحدة هي أن نظام الملالي سيسقط والشعب الإيراني عازم على إسقاطه، والمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية مصممتان لمواصلة الانتفاضة نحو إسقاط النظام".