رئيس التحرير
عصام كامل

الأمير فيليب.. رفيق الملكة إليزابيث الدائم (صور)

فيتو

يحتفل الأمير فيليب، دوق إدنبرة، وزوج الملكة البريطانية إليزابيث بعيد ميلاه الـ 97 اليوم الأحد، مسجلا رحلة طويلة برفقة الملكة.

ويتمتع دوق إدنبرة بوقت أكثر راحة في منزله في قلعة وندسور بعد تقاعده عن الواجبات العامة في أغسطس من العام الماضي بعد 65 سنة من الخدمة العامة.


وتخلى فيليب عن مهنة بحرية واعدة لدعم زوجته في دورها، فكان بجانبها في كل خطوة في طريق الحكم واستمرت علاقتهما الدائمة الأطول في تاريخ السيادة البريطانية.

عين وآذان
تعهد فيليب بالعمل كـ "عين وآذان" الملكة إليزابيث عندما تزوج منها في 20 نوفمبر 1947، وفي نوفمبر من العام الماضي، احتفل بمرور 70 عاما من الحب الأبدي مع زوجته، التي يتقاسم معها أربعة أطفال، وثمانية أحفاد وستة أبناء أحفاد.

حالته الصحية
تقاعد زوج الملكة من واجباته العامة في أغسطس من العام الماضي بعد إتمام 219 ألف ارتباط منفرد منذ صعوده إلى العرش في عام 1952.
ومع تقدمه في السن إلى ما بعد التسعينات، ازدادت المخاوف المتعلقة برفاهية فيليب حيث واجه عددًا من المخاوف الصحية، بينها إجراء جراحات في البطن والورك، والتهابات في المثانة، والشريان التاجي المسدود.

قصة حب
بدأت قصة حب فيليب وإليزابيث في عام 1939 عندما كانت الأميرة الشابة في الثالثة عشرة من عمرها.

التقى الزوجان خلال زيارة ملكية إلى الكلية البحرية في دارتموث، وكان الحب من النظرة الأولى وبدآ في الكتابة لبعضهما البعض.

يقال إن فيليب، الذي كان يبلغ من العمر 18 عاما، وهو ذو الشعر الأشقر، كان قد لفت انتباهها بينما كان يمتعها بالقفز فوق شباك التنس.

وتزوج الاثنان عندما كانت إليزابيث في الـ21 من عمرها وكان فيليب، الذي تخلى عن لقبه الملكي اليوناني وأصبح بريطانيًا متجنسًا، في عمر 26 عامًا.

وبعد أكثر من 65 سنة من جانب زوجته الملكة إليزابيث الثانية، جعل الأمير فيليب بتأكيد بصماته على النظام الملكي البريطاني.
الجريدة الرسمية