علي حمزة يطالب باستراتيجية لاستغلال الموارد الطبيعية بالصعيد
قال المهندس علي حمزة، نائب رئيس اتحاد جمعيات المستثمرين، ونقيب المستثمرين بأسيوط، إن الصعيد كان قوة زراعية كبرى في العقود السابقة، مشيرًا إلى أن الانفتاح نحو المشروعات الصناعية بدأ منذ 18 عامًا، من خلال طرح المدن الصناعية بداية من عام 2000 في محافظات الصعيد.
وأوضح حمزة، خلال استضافته ببرنامج مصر بكرة المذاع على قناة أزهري، أن عددًا كبيرًا من مستثمري المشروعات الصناعية قام بالعمل، على الرغم من المعوقات التي كانت تعوق التصنيع، وأهمها تجاهل الحكومات السابقة للصعيد، وتهميشه.
وذكر حمزة، أنه خلال الأربع سنوات الأخيرة، مع ما قدم من حوافز للاستثمار ودعم للمستثمرين، من خلال المجلس الأعلى للاستثمار وتفعيل قانون الاستثمار الجديد، ووضوح الخريطة الاستثمارية، ومبادرة البنك المركزي المصري للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، أعطى أملاً كبيرًا في النهوض بالصعيد استثماريًّا.
وشدد على أهمية التركيز على الصعيد ووضع خطة استراتيجية شاملة لكيفية استغلال الموارد الطبيعية والمواد الخام الموجودة في محافظات الصعيد، الاستغلال الأمثل، للنهوض بالعملية الصناعية.
وطالب بتدريب الأيدي العاملة التي توجد بكثافة في الصعيد غير الصالحة لسوق العمل، وكذا تفعيل المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتطوير ميناء سفاجا، حتى تكون للصعيد قوة استثمارية كبيرة.
كما طالب بسرعة الانتهاء من المثلث الذهبي الذي سيساهم في تنمية الصعيد استثماريًّا وصناعيًّا وسياحيًّا، وتشغيل عدد كبير من العمالة للحد من الهجرة الداخلية.