رانيا المشاط: المتحف المصري أحد أعمدة السياحة الثقافية في مصر (صور)
أعربت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة عن اعتزازها بالمشاركة في الإعلان عن بدء إجراءات التأهيل المسبق لإدارة وتشغيل خدمات المتحف المصرى الكبير، الذي سيكون أكبر متحف في العالم ليكون صرحا ثقافيا علميا متكاملا.
وأكدت أن مصر تزخر بإمكانات هائلة وغنى في منتجاتها السياحية، فهي تحتضن أهم آثار العالم وقالت: "لا أبالغ عندما أقول إنها عاصمة السياحة الثقافية في العالم".
وأشارت رانيا المشاط إلى أن المتحف المصرى الكبير سوف يمثل أحد الأعمدة الأساسية لهذا النمط السياحى الهام عند افتتاحه.
وأوضحت وزيرة السياحة أننا نسعى أن نقدم للسائح الذي يزور مصر تجربة مختلفة واستثنائية تعكس عظمة الحضارة المصرية في إطار أكثر حداثة وجاذبية، وذلك تماشيا مع متطلبات العصر والتقدم التكنولوجي، مشيرة إلى أن الوزارة تسعى لأن تعيد تقديم الآثار المصرية للعالم في صورة تمتزج فيها الأصالة بالحداثة، لجذب شرائح جديدة من السائحين خاصة من الشباب الذين يبحثون عن تجربة سياحية مختلفة يمتزج فيها التاريخ مع التكنولوجيا الحديثة.
وأكدت أن المتحف الكبير سيكون نموذجا لامتزاج الأصالة بالحداثة، والتاريخ بالعلم الحديث، حيث ستحكي خمسون ألف قطعة أثرية فصولا من تاريخ مصر بالاستعانة بأحدث الوسائل التكنولوجية.
وأشارت إلى مشروع تطوير منطقة الأهرامات الذي تشارك فيه وزارة السياحة ووزارة الآثار وعدد من الجهات المعنية، والذي سيتم ربطه بالمتحف المصرى الكبير، وسيشمل رفع كفاءة المنطقة بأكملها وإمدادها بكافة الخدمات التي يحتاجها السائح من فنادق ومطاعم وغيرها، لتكون منطقة سياحية متكاملة تحتل الصدارة على خريطة السياحة العالمية.
وأكدت وزيرة السياحة على الدعم الكبير والمستمر الذي توليه القيادة السياسية لقطاع السياحة بصفة عامة والى المتحف المصرى الكبير ولمشروع تطوير منطقة الأهرامات بشكل خاص.