الأسد: الهجمات الكيميائية خدع مفبركة اخترعتها بريطانيا وأمريكا

أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن ما يقال حول شن هجمات كيميائية على المدنيين في سوريا مجرد خدع مفبركة وزائفة، نظمتها بريطانيا وفرنسا وأمريكا من أجل تبرير الغارات الجوية الأخيرة.

وأوضح خلال حوار مع صحيفة ديلي ميل البريطانية أن المملكة المتحدة تدعم علانية جماعة الخوذات البيضاء التي هي فرع من تنظيم القاعدة.

وأكد الأسد أن تلك الهجمات المزعومة لم تحدث من الأساس بعد تحرير القوات السورية لتلك المناطق مطالبا الحكومة البريطانية بإثبات وقوع ذلك الهجوم ومن ثم يجب أن تثبت من هو المسئول.

وأضاف أنه في أعقاب هذه الحادثة، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا غارات جوية ضد الأبحاث السورية والمخازن والأهداف العسكرية لمعاقبة الأسد بسبب "الانتهاكات المستمرة" المزعومة للقانون الدولي.

وأكد أن بريطانيا غزت بلاده على غرار قوة عظمى في القرن التاسع عشر على النقيض من الروس والإيرانيين الذين تمت دعوتهم من قبل الحكومة.

وأكمل: "هذه هي السياسة الاستعمارية، هذه هي الطريقة التي نراها وهذا ليس جديدًا. "لم يغيروا هذه السياسة أبدًا التي كانت موجودة في بداية القرن العشرين".

وأكد: "بالنسبة لوجود الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا في سوريا فهو غير قانوني، إنه غزو، وهم ينتهكون سيادة سوريا وانهم لا يقبلون أي شخص لديه وجهة نظر مختلفة".