فن فعل الخير وصناعة الأمل.. تجربة حقيقية!
هذه مجموعة اتفقت على صناعة الأمل وفعل الخير واجتمعت عليه.. الإذاعية أمل مسعود نائب رئيس الإذاعة تستطلع رأي بعض الأصدقاء في فعل الخير قبل رمضان وبشكل مباشر لمستحقيه.. لا هواتف مختصرة ولا حسابات بالبنوك ولا أي وسيط من أي نوع.. يوافق خالد سالم المخرج بالتليفزيون المصري ومعه الداعية الدكتور محمد وهدان وبعده سيدة أعمال أخرى ثم يظهر زميلنا بروزاليوسف حسن أبو خزيم وبعده رجل أعمال معروف يرفض باستمرار ذكر اسمه ثم تتوالى الاستجابات والموافقة على الفكرة..
والأهم: تتوالى التبرعات.. فهذه كميات كبيرة من السلع الغذائية عليها أن تصل إلى مستحقيها قبل رمضان.. ووصلت فعلا.. وهذه إمكانيات لمعرض للسلع نفسها وفجأة تتطوع إحداهن بتوفير قطعة أرض بأحد الأحياء الشعبية ثم يتم توفير ألف حذاء جديد لغير القادرين ومنه إلى اختيار أكثر قريتين احتياجا بالمنيا وهناك يحصل المحتاجون على سلع غذائية وعلى مساعدات من تبرعات لأهل الخير وتتطور الفكرة ليتم الاتجاه إلى تحويل هذه القرى إلى أماكن منتجة يتعلم أهلها حرف مهمة يتم توفير أدوات الإنتاج لهم..
ومن هناك إلى توفير فرص علاج لغير القادرين من أطباء يتطوعون بذلك ومن الإضافة الجديدة لصناعة الأمل إلى زيارة الأيتام بالمؤسسة القومية لتنمية المجتمع بحلوان واتفاق مع مديرها اللواء عبد الحكيم حمودة لتطويرها من تبرعات أهل الخير ثم خطوة إلى الأمام وتوفير مساعدات لمن تعثرن في إتمام زواجهن لأسباب اجتماعية لا ذنب لهن فيها ثم العودة إلى زيارات المحافظات لتتكرر فكرة ترك الأثر وخلق قرى منتجة وأيدي تعمل وتكد وتخدم نفسها ومجتمعها!
هذه المجموعة- التي نحكي لكم عنها في هذه الليلة المباركة التي تجعل من ليالي الكثيرين بما تقدمه كليلة القدر- تلتقي دائما على تطبيق "واتس آب" وتحدد اجتماعاتها بنادي الإعلاميين أو أي مكان آخر.. أي لا تملك مقرا فخما ولا يقف ورائها أحد ولا تستقبل شيكات بالملايين ولا تظهر بالفضائيات إلا لو كان ظهورها مرتبطا بعمل ما.. حريصون على أن يخفوا أنفسهم عن الإعلام وعن الناس..
وبما يثبت أن الخير في هذا الشعب وهذه الأمة وبما يؤكد أن من يريد أن يفعل خيرا سيفعله وبما يؤكد أن ما كان لله دام واتصل وما كان لغير الله انقطع وانفصل.. فانضموا إليهم أو قلدوهم وشكلوا من أنفسكم وفيما بينكم مجموعات للخير وفي الخير تسير فيسير معها الخير والأمل أينما حلت وحيثما ذهبت وما ظنكم بعمل رضي الله عنه وعن أصحابه؟!