دعم المنتخب وليس ذبحه!
قد لا تكون مباريات المنتخب التجريبية مطمئنة عن مستواه ولا مرضية للكثيرين، لكن ذلك مبرر أكبر للوقوف خلفه وتشجيعه وليس ذبحه أو استكمال ذبحه بعد أن بدأت وسائل إعلام مشبوهة مهاجمته وانتقاده وإثارة الجدل حوله لإعادة إنتاج عمليات مهاجمته وانتقاده!
للأسف كما فعل البعض عن ورود أنباء مشبوهة من وسائل إعلام مغرضة ومعادية عن الأوضاع في سيناء، حيث معركة المصريين الكبرى الجارية الآن عندما تعرضوا للانهيار السريع، يتكرر الأمر الآن ومنتخبنا بعد أيام يمثل بلدنا بل والوطن العربى كله وأفريقيا كلها.. وفيما يبدو أن الكثيرين وحتى اللحظة لا يعرفون خبايا الحرب الإعلامية التي تثمر لهم إلى نتائج فعلية على الأرض..
الآن لجان إلكترونية ـ نعم لجان إلكترونية ـ مع أقلام مشبوهة مؤجرة ستهاجم المنتخب وخلفهم سيقلدهم الكثيرون من الطيبين ممن يخشون فعلا على المنتخب وأدائه المنتظر في نهائيات كأس العالم.. ولذلك يؤدي لانهيار معنويات أبناء مصر بالمنتخب إلى انهيار الأداء فعليا في المواجهات!
ليس معنى ذلك أن زملاء بالصحافة والاعلام إذا انتقدوا المنتخب سيكونون مأجورين.. ابدا.. إنما كثيرون سيتخونهم حساباتهم وسيغلبهم انفعالهم وهو ما لا يصح الآن!
نتخيل لاعبينا وهم يطالعون صفحاتهم على فيس بوك أو تويتر أو مواقع الصحف وتعليقات الناس عليها وكلها.. كلها.. هجوم عليهم وتوقعات بأداء هزيل.. ترى.. كيف سيكون الأداء فعليا والجميع يدفعهم إلى الإحباط والتوتر والقلق؟ فليكن ـ إذن ـ حسابنا لمنتخبنا ختامي بعد انتهاء التصفيات ولنبدأ من الآن حملات الدعم ورفع الروح المعنوية وطلب نتائج طيبة واعتبار المباريات التجريبية لرؤية الأخطاء ووضع اليد على نقاط الضعف وللوصول لمزيد من الانسجام..
وكثيرة هي المرات التي شهدنا في التجريبي أداء لا يليق.. ثم كانت المفاجأة في الفعلي والحقيقي معلنة خطأ التوقعات والتخمينات.. فابدأوا من الآن حملة الروح المعنوية لمن سيمثلون العرب ومصر ويحملون علمها وسيدافعون عن اسمها!
الحرف وليس حتى الكلمة.. طلقة رصاص.. فاجعلوها في مكانها الصحيح!