جريمة قتل مع أذان المغرب.. مدرس يطعن زوجته بسكين بعد زواجهما بـ22 يوما.. المجني عليها رفضت إعداد «المحشي» للإفطار.. والمتهم يتصل بالمحامي: «الحقني أنا قتلت العروسة في الشقة» (فيديو
جريمة بشعة دارت أحداثها بمنطقة دار السلام جنوب القاهرة، مع أذان المغرب، حيث طعن مدرس زوجته بمدخل العقار؛ لرفضها استكمال إعداد "المحشي" بعد مرور 22 يومًا فقط على زواجهما، وظلّ واقفًا بجوارها، وهو يصرخ بأعلى صوته، نادما على ما فعله، قائلا: «كنتي سمعتي الكلام مكنش حصل كل ده»، وتحفظ الأهالي عليه، حتى حضرت الشرطة.
"فيتو" انتقلت إلى مكان الواقعة بشارع أحمد متولي بدائرة قسم شرطة دار السلام، ورصدت مسرح الجريمة التي أدمت قلوب أهل المنطقة.
طلّق زوجته الأولى
"أم صباح"، صاحبة محل بقالة قريب من الحادث، أبدت حزنها الشديد على ما حدث قائلة: "محمد 53 سنة، مدرس، كان إنسانا محترما، وكل الناس بتحبه ودائما في حاله هو وأسرته، ومن أول ما سكنت بجوارهم لم أسمع عنهم أي مكروه، ولا ليهم في المشكلات، والواقعة بدأت بعد أن طلق "محمد" زوجته منذ 9 أشهر؛ بسبب كثرة المشكلات الأسرية بينهما".
طلّق زوجته الأولى
"أم صباح"، صاحبة محل بقالة قريب من الحادث، أبدت حزنها الشديد على ما حدث قائلة: "محمد 53 سنة، مدرس، كان إنسانا محترما، وكل الناس بتحبه ودائما في حاله هو وأسرته، ومن أول ما سكنت بجوارهم لم أسمع عنهم أي مكروه، ولا ليهم في المشكلات، والواقعة بدأت بعد أن طلق "محمد" زوجته منذ 9 أشهر؛ بسبب كثرة المشكلات الأسرية بينهما".
قصة حب
وأضافت أنه بعد طلاق زوجته، تعرف على "إيمان" 47 سنة، مدرسة، في نفس المدرسة التي يعمل بها، ونشأت بينهما قصة حب فقررا أن يرتبطا، وتزوجها قبل حلول شهر رمضان الكريم بـ5 أيام، أي منذ 22 يوما، ومكث بها في شقة بالطابق الأرضي بعقار والده، وبعد 3 أيام من زواجهما نشبت بينهما مشادة كلامية، كان سببها الغيرة، عندما سمعت أنه يتحدث مع طليقته.
وأضافت أنه بعد طلاق زوجته، تعرف على "إيمان" 47 سنة، مدرسة، في نفس المدرسة التي يعمل بها، ونشأت بينهما قصة حب فقررا أن يرتبطا، وتزوجها قبل حلول شهر رمضان الكريم بـ5 أيام، أي منذ 22 يوما، ومكث بها في شقة بالطابق الأرضي بعقار والده، وبعد 3 أيام من زواجهما نشبت بينهما مشادة كلامية، كان سببها الغيرة، عندما سمعت أنه يتحدث مع طليقته.
تشتري المحشي
وتابعت، يوم الحادث عقب صلاة الظهر، خرجت "إيمان" من منزلها تشتري مستلزمات المنزل، لكي تعد "المحشي" للإفطار، سمعت صوت مشادة كلامية بينهما في نحو الساعة الخامسة، ولكنها كانت مشادة عادية "كل البيوت فيها مشكلات وأسرار لا يعلمها إلا الله"، وأثناء تواجدى مع أسرتى على طاولة الطعام، وكل من فينا ماسك في يده كوب التمر، منتظرا أذان المغرب، سمعنا صوت مشاجرة بين المتهم وزوجته، اعتقدنا أنها مشادات عادية.
وتابعت، يوم الحادث عقب صلاة الظهر، خرجت "إيمان" من منزلها تشتري مستلزمات المنزل، لكي تعد "المحشي" للإفطار، سمعت صوت مشادة كلامية بينهما في نحو الساعة الخامسة، ولكنها كانت مشادة عادية "كل البيوت فيها مشكلات وأسرار لا يعلمها إلا الله"، وأثناء تواجدى مع أسرتى على طاولة الطعام، وكل من فينا ماسك في يده كوب التمر، منتظرا أذان المغرب، سمعنا صوت مشاجرة بين المتهم وزوجته، اعتقدنا أنها مشادات عادية.
قتلها مع الأذان
وأضافت "أم صباح": مع انطلاق أذان المغرب سمعنا صوت استغاثة من المجني عليها "إيمان" في الشارع، الكل ترك الفطار وتوجهنا مسرعين إلى الشارع، ولما وصلت رأيت "محمد" ماسك بيده سكينة وبها دماء، وهو يصرخ بصوت عالي: "كنتى سمعتى الكلام مكنش حصل كل ده".
وأضافت "أم صباح": مع انطلاق أذان المغرب سمعنا صوت استغاثة من المجني عليها "إيمان" في الشارع، الكل ترك الفطار وتوجهنا مسرعين إلى الشارع، ولما وصلت رأيت "محمد" ماسك بيده سكينة وبها دماء، وهو يصرخ بصوت عالي: "كنتى سمعتى الكلام مكنش حصل كل ده".
أنا اللى قتلتها
وعلى بعد خطوات يجلس "صبري معوض" داخل محل ملابس صغير بالعقار المواجه للعقار الذي وقع بداخله الحادث، قال: "إنه أثناء أذان المغرب نزلت أفتح المحل، ولاحظت تجمع الأهالي أمام العقار فتوجهت لمعرفة السبب، فشاهدت "محمد" المدرس، واقفا على باب مدخل العقار، مرددا كلمات "محدش ليه دعوة.. زوجتي أنا اللي قتلتها.. ومحدش ليه دعوة".
وتابع: "المتهم طعن زوجته بالسكين في الشارع ثم شدها من شعرها، وسقطت على الأرض والدماء تسيل منها، وظل واقفا بجوارها حتى حضرت الشرطة، ومنع الأهالي من دخول العقار، ومسك هاتفه المحمول واتصل بالمحامي، قائلا له: «الحقني يا متر.. أنا قتلت العروسة في البيت متتأخرش عليه».
زميلته في العمل
وأوضح أن "محمد" تزوج "إيمان" قبل بدء شهر رمضان بـ5 أيام، وأول ما سكنت عندنا مسمعناش صوتهم ومن شغلهم للبيت ومن البيت لشغلهم".
وأكدت الدكتورة "مها" صاحبة صيدلية بمحيط الحادث، أنها فتحت الصيدلية منذ أكثر من 10 سنوات، ولم تلاحظ محمد أو عائلته أي مكروه، وأن "محمد" يعمل مدرسا في إحدى المدارس بالمنطقة، وهو شخصية محترمة، وصُدمت عندما عرفت بوقوع الحادث، وكنت أتمنى أكون موجودة وقت الحادث، كنت أخذت السكين من يده ومنعته من ارتكاب الجريمة، هي عين وصابتهم.
وعلى بعد خطوات يجلس "صبري معوض" داخل محل ملابس صغير بالعقار المواجه للعقار الذي وقع بداخله الحادث، قال: "إنه أثناء أذان المغرب نزلت أفتح المحل، ولاحظت تجمع الأهالي أمام العقار فتوجهت لمعرفة السبب، فشاهدت "محمد" المدرس، واقفا على باب مدخل العقار، مرددا كلمات "محدش ليه دعوة.. زوجتي أنا اللي قتلتها.. ومحدش ليه دعوة".
وتابع: "المتهم طعن زوجته بالسكين في الشارع ثم شدها من شعرها، وسقطت على الأرض والدماء تسيل منها، وظل واقفا بجوارها حتى حضرت الشرطة، ومنع الأهالي من دخول العقار، ومسك هاتفه المحمول واتصل بالمحامي، قائلا له: «الحقني يا متر.. أنا قتلت العروسة في البيت متتأخرش عليه».
زميلته في العمل
وأوضح أن "محمد" تزوج "إيمان" قبل بدء شهر رمضان بـ5 أيام، وأول ما سكنت عندنا مسمعناش صوتهم ومن شغلهم للبيت ومن البيت لشغلهم".
وأكدت الدكتورة "مها" صاحبة صيدلية بمحيط الحادث، أنها فتحت الصيدلية منذ أكثر من 10 سنوات، ولم تلاحظ محمد أو عائلته أي مكروه، وأن "محمد" يعمل مدرسا في إحدى المدارس بالمنطقة، وهو شخصية محترمة، وصُدمت عندما عرفت بوقوع الحادث، وكنت أتمنى أكون موجودة وقت الحادث، كنت أخذت السكين من يده ومنعته من ارتكاب الجريمة، هي عين وصابتهم.
اعترافات المتهم
وأدلى المتهم بقتل طليقته في دار السلام باعترافات تفصيلية، أمام اللواء محمد منصور، مدير مباحث العاصمة.
وقال المتهم، إن زوجته رفضت يوم الحادث استكمال إعداد الطعام، فحدثت مشادة كلامية بينهما، تطورت إلى مشاجرة تعدى خلالها عليها بسلاح أبيض "سكين" حصل عليه من مطبخ الشقة محل سكنه، محدثًا إصابتها التي أودت بحياتها، ثم ظل واقفا بجوارها حتى حضر رجال الشرطة.
وأدلى المتهم بقتل طليقته في دار السلام باعترافات تفصيلية، أمام اللواء محمد منصور، مدير مباحث العاصمة.
وقال المتهم، إن زوجته رفضت يوم الحادث استكمال إعداد الطعام، فحدثت مشادة كلامية بينهما، تطورت إلى مشاجرة تعدى خلالها عليها بسلاح أبيض "سكين" حصل عليه من مطبخ الشقة محل سكنه، محدثًا إصابتها التي أودت بحياتها، ثم ظل واقفا بجوارها حتى حضر رجال الشرطة.
بداية الواقعة
وتلقى قسم شرطة دار السلام، بلاغًا من الأهالي، يفيد نشوب مشاجرة ومتوفية بعقار بدائرة القسم.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث، وعثر على جثة "إيمان م" 47 سنة، مدرسة، (توفيت إثر إصابتها بجرح طعني نافذ من الناحية اليسري بالبطن) بمحل الواقعة ونُقلت لمشرحة النيابة بزينهم.
وبالفحص تبين أن المجني عليها كانت داخل الشقة محل الواقعة سكن زوجها "محمد ح" 53 سنة، مدرس، وفي أثناء وجودها بصحبته لإعداد الطعام وحال محاولتها الانصراف من المنزل، وعدم استكمال الطعام، رفض ذلك، وحدثت مشادة كلامية بينهما تطورت إلى مشاجرة تعدى خلالها المتهم عليها بسلاح أبيض "سكين" تحصل عليه من مطبخ الشقة سكنه، محدثًا إصابتها التي أودت بحياتها.
وبمواجهته بالمعلومات والتحريات أيدها واعترف بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه باستخدام السلاح الأبيض المضبوط بحوزته، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق.
وتلقى قسم شرطة دار السلام، بلاغًا من الأهالي، يفيد نشوب مشاجرة ومتوفية بعقار بدائرة القسم.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث، وعثر على جثة "إيمان م" 47 سنة، مدرسة، (توفيت إثر إصابتها بجرح طعني نافذ من الناحية اليسري بالبطن) بمحل الواقعة ونُقلت لمشرحة النيابة بزينهم.
وبالفحص تبين أن المجني عليها كانت داخل الشقة محل الواقعة سكن زوجها "محمد ح" 53 سنة، مدرس، وفي أثناء وجودها بصحبته لإعداد الطعام وحال محاولتها الانصراف من المنزل، وعدم استكمال الطعام، رفض ذلك، وحدثت مشادة كلامية بينهما تطورت إلى مشاجرة تعدى خلالها المتهم عليها بسلاح أبيض "سكين" تحصل عليه من مطبخ الشقة سكنه، محدثًا إصابتها التي أودت بحياتها.
وبمواجهته بالمعلومات والتحريات أيدها واعترف بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه باستخدام السلاح الأبيض المضبوط بحوزته، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق.
