ربة منزل أمام محكمة الأسرة: «زوجي يعايرني بلون عيني الأسود»
«بيعايرني بلون عيني الأسود وبيجبرني على ارتداء عدسات لاصقة» بهذه الكلمات بدأت شهد سرد قصتها للقاضي بمحكمة زنانيري لطلبها الحكم بخلع زوجها.
تقابل محرر "فيتو" بشهد للوقوف على كواليس خلافها مع زوجها، ومعرفة علاقة لون عيونها في طلبها الخلع من زوجها.
المشهد الأول
تساءلت شهد عن سبب طلب زوجها الارتباط بها، رغم عدم رضاه عن لون عيناها على حد قوله ومعايرته لها، قائلة: "ليه اتجوزني وانا مش عجباه".. فلم تتخيل شهد الفتاة الجميلة، أثناء ترتيبها لمراسم زفافها عقب حصولها على الشهادة الثانوية التجارية، أنها ستطرق أبواب محكمة الأسرة وتقف ضد زوجها الذي جمعها به القدر، حيث كان صديق شقيقها بسبب معايرته لها وإجبارها على ارتداء العدسات اللاصقة.
المشهد الثاني
تابعت شهد والدموع تسبق حديثها أنها تزوجت منذ ثلاث سنوات، من حمزة صديق شقيقها والذي يمتلك سوبر ماركت يعمل به، وأثمر زواجنا عن فهد طفلنا الوحيد.
المشهد الثالث
فمتلأت حياتنا بالسعادة الغامرة، ولكن لم تستمر وتيرة الحياة فمنذ أول ليلة لنا بشقة الزوجية وهو يعايرني بلون عيني وفوجئت به يحضر عدسات لاصقة ويجبرني على أرتدائها طول اليوم وقال لي: "لون عينك بيخوفني".
المشهد الرابع
وتسبب أرتدائي للعدسات اللاصقة لمدة طويلة في الإصابة بالحساسية، وأصبحت الدموع تتساقط من عيني ليل نهار، وحذرني الطبيب من ارتداء العدسات اللاصقة مرة أخرى، ولكن زوجي لم يهتم بإرشادات الطبيب وصمم على إرتدائي العدسات اللاصقة وعندما رفضت تعدى عليا بالضرب وطردني.
المشهد الخامس
فذهبت لمنزل والدي، وتدخل الأقارب لحل الخلاف بيننا ولكن زوجي لم يمتثل لهم أيضا، ووضع شرط ارتدائي العدسات اللاصقة حتى يسمح لي بالعودة لمنزلنا، فطالبته بالطلاق ولكنه رفض أيضا فاضطريت لرفع دعوى خلع ضده حتى أحافظ على كرامتي.