وزير داخلية بريطانيا: لا مظاهر لـ«الإسلاموفوبيا» داخل حزب المحافظين
نفى وزير الداخلية البريطاني، ساجد جاويد، الأحد، وجود أي مظاهر لـ"الإسلاموفوبيا" (الخوف من الإسلام)، داخل حزب المحافظين الحاكم.
وجاءت تصريحات جاويد، ردا على اتهامات جاءت على لسان "سعيدة وارسي"، أحد أعضاء مجلس اللوردات، بأن حزب المحافظين (يمين وسط) "يجيش بمشاعر معاداة المسلمين والإسلاموفوبيا".
والخميس الماضي، نقل موقع "يورو نيوز" الأوروبي، عن "وارسي"، (أول مسلمة تتولى منصب وزيرة في الحكومة البريطانية)، مطالبتها بأن "على الحزب (الحاكم) التوقف عن إنكار وجود الإسلام".
وردّ جاويد، في حديث مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) على اتهامات "وارسي" بالقول: "دعونا ننظر إلى وزير الداخلية، اسمي ساجد جاويد (في إشارة إلى عائلته الباكستانية المسلمة)".
ونفى، في سياق متعلق، أن يكون المجلس الإسلامي البريطاني (أكبر منظمة مدنية للمسلمين في بريطانيا)، ممثلا عن المسلمين في المملكة المتحدة.
والخميس الماضي أيضا، كان المجلس قد دعا، في رسالة مفتوحة، حزب المحافظين إلى "التحقيق في حوادث الإسلاموفوبيا داخل أوساط الحزب".
وطالب المجلس، الحزب الذي تتزعمه رئيسة الوزراء تيريزا ماي، بإجراء تحقيق مستقل حول وجود أشخاص مناهضين للإسلام داخل "المحافظين".
ويقدر عدد المسلمين في بريطانيا بنحو 4.1 ملايين مسلم، من مجموع السكان البالغ عددهم نحو 66 مليون نسمة.
وشهدت حوادث "الإسلاموفوبيا" في المملكة المتحدة ارتفاعًا حادا منذ الهجمات الإرهابية القاتلة في مانشستر وجسر لندن العام الماضي، وفقًا لمسئولين أمنيين.