منسق ائتلاف العاملين بعمر أفندي: دمج الشركات الخاسرة يهدف لتصفيتها
أكد جمال أمين الديب، منسق ائتلاف العاملين بشركة عمر أفندي، إحدى الشركات التابعة للقابضة للتشييد والتعمير، أن عملية الدمج هي إلحاق للكيانات الصغيرة بالكيان الأكبر، بينما ما يحدث في قطاع الأعمال هو عمليات دمج الشركات الخاسرة مع بعضها في كيان واحد.
وأوضح "الديب" أن عملية الدمج للشركات الخاسرة ستؤل في النهاية إلى تصفيتها، لافتا إلى أن دمج الشركة المتحدة للتجارة والنصر للتجارة وهما بالأساس لا يعملون منذ سنوات مع عمر أفندي، إضافة إلى أن الأعمار السنية في هذه الشركات كبيرة.
وأشار إلى أن دمج الشركات الخاسرة مع بعضها يهدف لاستغلال الأصول غير المستغلة، مع عدم ضخ دماء جديدة وشابة من العمالة في الوظائف يعني عدم الاستمرارية.
