رئيس التحرير
عصام كامل

ناشط: داعش يحتجز عراقيات وأطفالهن داخل سجون تحت الأرض في سوريا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كشف ناشط عراقي "إيزيدي"، اليوم الجمعة، عن إمكان اختطاف تنظيم "داعش" الإرهابي، للإيزيديات وأطفال المكون، في سجون تحت الأرض داخل سوريا.

وقال حسين على الخانصوري لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إن تنظيم "داعش" الإرهابي، يحتجز في مناطق "ناحية سوسة، ومنطقة هجين، وشعفة، وباغوز" التابعة لمحافظة دير الزور السورية، وكذلك في منطقة دشيشة الواقعة بالقرب من الحدود بين سوريا والعراق، أكثر من 2000 شخص، من بينهم مختطفات إيزيديات وأطفال من أبناء المكون.

وأضاف الخانصوري، أنه "في داخل منطقة دشيشة فقط، يوجد أكثر من 300 طفل وفتاة وشاب من المكون الإيزيدي، الذين اختطفهم تنظيم "داعش" عند إبادته للمكون في مطلع أغسطس عام 2014".

وينوه الخانصوري إلى أن "جميع المناطق المذكورة التي يرتهن فيها تنظيم "داعش" المختطفات والمختطفين الإيزيديين منذ تاريخ الإبادة، تتعرض للقصف عن طريق التحالف الدولي ضد الإرهاب، وخاصة الطيران الفرنسي، لا سيما قرب دشيشة وهجين".

وحسب الأرقام التي كشفها مدير مديرية الشئون الإيزيدية في دهوك، عيدان الشيخ كالو، في الرابع من فبراير الماضي، أن العدد الكلي للناجيات والناجين الإيزيديين الذين اقتادهم تنظيم "داعش" في مطلع أغسطس 2014، سبايا ورهائن، بلغ (3259) شخصا بينهم أطفال.

وأضاف كالو، أن عدد الإيزيديات الناجيات، ضمن العدد المذكور، بلغ (2076) فتاة وامرأة، أما الذكور الناجين وصل إلى (1183) شخصا.

وبين كالو حينها، أن العدد الكلي للإناث والذكور من المكون الإيزيدي الذين اختطفهم تنظيم "داعش" عند تنفيذه للإبادة بحق المكون عام 2014، بلغ (6417) شخصا من بينهم أطفال.

وتابع، أن عدد المختطفات ضمن المجموع الكلي، بلغ (3548) مختطفة، أما المختطفين الذكور، بلغ عددهم (2869) مختطفا.

أما عدد المختطفات والمختطفين الإيزيديين القابعين في مخابئ وقبضة "داعش" الإرهابي الذين يتاجر بهم في أسواق النخاسة التي سيطر عليها في الأراضي السورية إلى جانب تركيا، بلغ (3158) مختطفة ومختطفا.

جدير بالذكر، أن تنظيم "داعش"، اجتاح قضاء سنجار وقرى غرب الموصل، مركز نينوى شمالي العراق، في 2014، ونفذ إبادة بحق المكون الإيزيدي، فقتل الرجال والشباب وأخذ النساء والفتيات والأطفال سبايا وغنائم للمتاجرة بهم في "أسواق النخاسة"، والاستعباد الجنسي وإرغامهن على التخلي عن دينهن تحت التعذيب والاغتصاب، ثم بيعهن إلى من بقي من ذويهن بأموال طائلة بـ "العملة الصعبة".
الجريدة الرسمية