القس مكسيموس الأنطوني يكشف مصادر التأكد من مسار العائلة المقدسة
أكد القس مكسيموس الأنطوني الراهب بدير الأنبا أنطونيوس، والباحث في علم الآثار، إن لتاريخ العائلة المقدسة وزيارتها إلى مصر مصدرين هما مخطوطات البابا ثاؤفيلوس، ومخطوطات الكنيسة القبطية.
وأضاف القس مكسيموس - في كلمته خلال احتفالية دخول السيد المسيح أرض مصر وإحياء مسار العائلة المقدسة، المقامة في كنيسة العذراء بحارة زويلة: إن هوية أي شعب ترتكز على عدد من العناصر المهمة منها، الأرض واللغة.
وأكد أن أقباط مصر يعيشون على أرض هذا الوطن ويتحدثون اللغة القبطية في الكنائس، موضحا أن المغارة التي مكثت بها العائلة المقدسة تعد أهم العلامات الأثرية في مصر والتي يجب أن يتم إلقاء الضوء عليها لتكون مزارا لجميع شعوب العالم.
من جانبه، أكد الدكتور شوقى نخلة رئيس الإدارة المركزية لترميم الآثار سابقا أن كنيسة العذراء بحارة زويلة لها باع طويل في تاريخ الكنيسة لمئات السنين، موضحا أنها كانت مقرا لـ 23 بطريركا من باباوات الكنيسة الأرثوذكسية المصرية.
وأضاف أن الكنيسة تضم مجموعة كبيرة من الأيقونات القبطية النادرة غير الموجودة في أي مكان في العالم، شهد الاحتفالية حضور الدكتور يحيي أحمد ممثلا عن وزير الآثار.
وشهدت الاحتفالية عرض "فيلم تسجيلي" حول تاريخ الكنيسة وزيارة العائلة المقدسة لها هربا من بطش الملك هيرودس حيث ظل السيد المسيح والسيدة العذراء والقديس يوسف النجار في أرض مصر لمدة 3 سنوات و6 أشهر.
كما تم تقديم مجموعة من الترانيم والألحان الروحية احتفالا بذكرى دخول السيد المسيح لأرض مصر.