أخطر امرأة في داعش تكشف دور النساء بالتنظيم (فيديو)
حصلت "سبوتنيك" على تسجيل مصور لاعترافات إحدى أخطر نساء تنظيم "داعش" الإرهابي، أثناء التحقيق معها بعد اعتقالها على يد قوات الجيش العراقي، أثناء عمليات "قادمون يا نينوى" في شمال العراق.
وحسب التسجيل المصور فإن الداعشية "أحلام محسن"، التي تعتبر مجرمة من الطراز الأول في جنوب الموصل، مركز محافظة نينوى، شمالي بغداد، تدلي باعترافاتها وخططها، أثناء التحقيق.
واعترفت الداعشية بعد أن نطقت اسمها "أحلام محسن"، بأنها كانت تعمل ضمن ما يسمى بـ"ديوان الحسبة"، الذي أسسه تنظيم "داعش" لمعاقبة وملاحقة النساء المخالفات لقراراتهم الجائرة والسافكة للدماء والقائمة على التعذيب والإعدامات.
وذكرت "أحلام" أنها نزحت مع العائلات أثناء تقدم القوات العراقية لتحرير جنوب الموصل، وألقي القبض عليها أثناء التفتيش عن الإرهابيين والإرهابيات الخطيرات، من قبل قوات الجيش العراقي.
وأفادت "أحلام" بأسماء إخوانها وأبناء عمومتها الذين كانوا جميعهم من القادة والمقاتلين بتنظيم "داعش" منوهة إلى أنها تمكنت من أخذ "شرائح ميموري" أو ما تعرف محليا في العراق بـ"رامات" خاصة بخطط التنظيم وأعماله الإجرامية.
وخلال التحقيق، أدلت أحلام بأنها لم تستطع أن تنقل معها المال أثناء النزوح لتمويل عناصر وقادة التنظيم به، موضحة أن هناك نساء سيقمن بتك المهمة، من أجل تمويل الدواعش بالمال، لتصنيع العبوات الناسفة والأحزمة الناسفة والأسلحة.
وتكمل "أحلام" بأنها وباقي نساء التنظيم لم يتمكن من نقل أسلحة كاتمة تحت ثيابهن أثناء تسللهن وتخفيهن بين العائلات النازحة، وكذلك باقي أنواع الأسلحة لأن عناصر "داعش" كانوا يحتاجونها في مواجهة القوات العراقية التي حسمت المعارك وحققت انتصارات وبطولات تكللت بتحرير الأرض بالكامل في أواخر أغسطس2017.
ولفتت الداعشية "أحلام" في آخر دقيقة من التسجيل المصور، والتي أربعة من إخوانها هم قادة في تنظيم "داعش" وأبنها أيضا لكنه قتل خلال العمليات في منطقة الشورة جنوبي الموصل أيضًا، إلى اعتماد الدواعش على السيارات المفخخة، والأحزمة الناسفة في عملياتهم، أما الأسلحة مثل الرشاشات والقذائف كانوا يرمونها ويذهبون.
واعترفت "أحلام" أنها ساعدت "داعش"، قبل سقوط الموصل في إيصال وجمع المعلومات له عن المنتسبين في الشرطة والضباط في قرية الحود، ومنحته أسماءهم، وعناوين منازلهم لاعتقالهم وتعذيبهم وإعدامهم باعتبارهم يشكلون خطرا على التنظيم إما بالانتفاض عليه أو التآمر ضده.