حفتر ينقذ ليبيا من فخ كبير في مؤتمر باريس.. حكاية البند المحذوف
أجمع المراقبون للشأن الليبي على مطاردة الفشل لنتائج مؤتمر باريس الصادر عن الفرقاء السياسيين، خصوصا مع تعنت ضلع جماعة الإخوان الحاضر للاجتماعات التي تمت برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وكشف مصدر حضر كواليس الاجتماعات وصياغة البيان النهائى الذي احتوى على 8 نقاط في تصريح خاص لـ"فيتو"، إلى أن المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطنى الليبي، نجح في إنقاذ البلاد من فخ نصبته عناصر الإخوان الحاضرة للاجتماعات وبتحريض من قطر، من خلال زج البند التاسع الذي ينص على "وقف إطلاق النار وتجميد عمل الجيش إضافة إلى وقف المعارك في درنة".
وأكد المصدر أن المشير حفتر، أدرك فخ البند التاسع وأصر على شطبه من قائمة البنود قبل إعلانه، لقناعته بخطورة الموافقة على تجميد عمل المؤسسة العسكرية وإيقاف المعارك ضد العناصر الإرهابية في درنة، التي تسعى قوى إقليمية لتحويلها إلى معسكر مفتوح لفلول عناصر "داعش" و"القاعدة".
وتقبع مدينة درنة تحت سيطرة مجموعات متطرفة مسلحة تسمى «مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها»، لا تعترف بأيٍّ من الأطراف السياسية القائمة في ليبيا.
