«الزواوي»: إخوان ليبيا لن تسمح بتطبيق بنود مؤتمر باريس الـ 8
قال الإعلامي والمحلل السياسي الليبي، صلاح الدين الزواوي، إن الابتسامات المتبادلة بين الفرقاء السياسيين في ليبيا، خلال اجتماع مؤتمر باريس برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عابرة ولا تعبر عن حل المشكلات القائمة بين أطراف الأزمة.
وأضاف الزواوي، في تصريح خاص لـ"فيتو"، أن بنود المؤتمر الـ 8 التي أعلن عنها في نهاية الاجتماعات، لن يطبق منها شيء على أرض الواقع، وأرجع ذلك إلى استحالة تنازل جماعة الإخوان والقاعدة على المكتسبات التي تحققت لهم في طرابلس وكذلك سيطرتهم على مجلس الدولة والمجلس الرئاسي.
إلى ذلك وعلى ذات الصعيد، شدد على أن المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي لن يتنازل هو الآخر عن دخول العاصمة طرابلس لتحريرها من قبضة الميلشيات الإرهابية وتوحيد المؤسسة العسكرية، خصوصا بعد مطالبة فايز السراج، بوضع الجيش تحت سلطة مدنية.
منوها إلى أن الأطراف المشاركة قبلوا بهذه المبادئ أمام المجتمع الدولى، وسوف يتم نسيانها عقب الخروج من مطار باريس.
ونشر الحساب الرسمي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على موقع تويتر، ثمانية بنود اتفقت الأطراف الليبية الأربعة عليها وهي:
- تحديد جدول زمني لاعتماد الدستور.
- تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية يوم العاشر من ديسمبر المقبل.
- التزام الأطراف كافة بنتائج الانتخابات ومحاسبة كل من يحاول عرقلة العملية الانتخابية.
- إصدار واعتماد قانون الانتخابات من قبل البرلمان بالتنسيق مع المجلس الأعلى للدولة.
- تعاون القوى الأمنية على ضمان سلامة العملية الانتخابية ومحاسبة أي مجموعة تحاول عرقلة عملية الاقتراع.
- إنهاء الانقسام ونقل مقر البرلمان وإلغاء الحكومات الموازية تدريجيًا، وتعاون البرلمان ومجلس الدولة على توحيد مؤسسات الدولة السيادية وعلى رأسها المصرف الليبي المركزي.
- بناء مؤسسات عسكرية وأمنية محترفة وموحدة، خاضعة للمحاسبة، وتشجيع محادثات القاهرة لتوحيد المؤسسة العسكرية.
- الموافقة على المشاركة في اجتماع سياسي شامل لمتابعة تنفيذ هذه المبادرة.