رئيس التحرير
عصام كامل

حكيم بن شماش.. 3 معلومات عن زعيم المعارضة الجديد في المغرب

فيتو

انتخب حكيم بن شماش خلفا لإلياس العماري، أمينا عاما جديدا لحزب "الأصالة والمعاصرة"، أكبر حزب معارض في المغرب.

وجاء اختيار شماش أثناء دورة استثنائية للمجلس الوطني للحزب عقدت في "بسلا" قرب العاصمة الرباط، وترصد فيتو أبرز 3 معلومات عن زعيم المعارضة في المغرب.

حياته
عبد الحكيم بنشماش والمعروف بحكيم بنشماس من مواليد 12 سبتمبر 1963م، بني بوعياشن وهو سياسي وأستاذ جامعي مغربي ترأس مقاطعة يعقوب المنصور في الرباط، أكبر جماعة في المغرب، ودخل كبرلماني إلى الغرفة الثانية، بعد انتمائه لحزب الأصالة والمعاصرة.

حزب الأصالة والمعاصرة
اختار إلياس العمري صديقه حكيم بن شماش ليكون من بين الأعضاء الإحدى عشر المؤسسين لـ "حركة لكل الديمقراطيين"، التي سينبثق منها حزب الأصالة والمعاصرة لاحقا.
وانخرط بنشماس في تأسيس جمعية الريف للتضامن والتنمية، التي كان يرأسها إلياس العماري.
وفي اجتماع بتطوان صيف 2007، التقت 25 شخصية سياسية من بينهم حكيم بنشماس، تم تأسيس حزب جديد إختار له فؤاد عالي الهمة اسم "الأصالة والمعاصرة".
وتدرج بنشماس بسرعة داخل الحزب، وانتخب رئيسا لأكبر جماعة سكانية في الرباط بحي يعقوب المنصور، واختاره رفاقه ليترأس مجلس الحزب ليخلف محمد الشيخ بيد الله.
وفي 13 أكتوبر 2015 تم تنصيبه على رئاسة مجلس المستشارين(الغرفة الثانية للبرلمان المغربي).

رؤيته للحزب
قدم بنشماش رؤيته لقيادة الحزب، ضمن ورقة سياسية أكد فيها ضرورة المساهمة في حماية المشروع المجتمعي الديمقراطي الحداثي من المخاطر السياسية التي تهدده، عبر استكمال ورش التنظيم الحزبي من أجل أداة حزبية قوية، وبلورة أجوبة واقعية بشأن التحديات والقضايا المفصلية للمجتمع.
ودعا بنشماش إلى "تطوير الممارسة التشريعية والرقابية من موقع المعارضة المسكونة بهواجس البناء لا الهدم"، فضلًا عن "امتلاك شجاعة وفضيلة الوعي بمخاطر الشعبوية والتصدي لها ولآثارها المدمرة"، على حد تعبيره.
وصنّف القيادي حزب "الأصالة والمعاصرة" على أنه حزب ينتمي إلى وسط اليسار، مؤسس على اختيارات وقيم المشروع الديمقراطي الحداثي، مع ضرورة استكمال ورش المصالحات المرتبطة بأسئلة العدالة والحقوق الاقتصادية والاجتماعية واللغوية والثقافية والبيئية، حسب قوله.
ووعد بإعطاء دينامكية جديدة عبر "دعم صورة الحزب كمؤسسة وساطة سياسية ذات مصداقية والمساهمة في إعادة بناء النسيج الوطني للوساطة السياسية والمدنية والاجتماعية"، مشيرا إلى أن تحقيق هذا الهدف المرحلي يتطلب "التزام رئيسات ورؤساء جميع الجماعات الترابية التي يسيرها الحزب في أجل لا يتجاوز سنة".

الجريدة الرسمية