%15.8 من مرضى الحروق نتائج تحاليلهم إيجابية لاضطراب ما بعد الصدمة
كشفت دراسة صادرة عن "المركز الطبي" في جامعة "لويولا" في ولاية ألينوي الأمريكية، عن أن 15.8% من مرضى الحروق من البالغين أظهروا نتائج إيجابية فيما يتعلق باضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).
وتم تقديم نتائج الدراسة التي أجرتها الطبيبة النفسية الإكلينيكية "إليزابيث سيمونز"، في الاجتماع السنوى لجمعية الحروق الأمريكية الذي عقد مؤخرا في ولاية "ألينوي" الأمريكية.
وقالت سيمونز"لقد حددنا مجموعة كبيرة من المرضى الذين يعانون من أعراض مرتفعة من اضطراب ما بعد الصدمة والذين قد يستفيدون من مزيد من تقييم الصحة العقلية والتدخل الطبي".
وتتم الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة من خلال تجربة أو رؤية حدث مرعب، ويمكن أن تشمل الأعراض ذكريات مؤلمة للماضى وكوابيس والمعاناة من قلق شديد بالإضافة إلى الأفكار السلبية حول الأحداث غير قابلة السيطرة عليها.
وفى هذه الدراسة، تم إجراء اختبار مكون من 4 إلى 1020 سؤالا لفحص اضطراب مابعد الصدمة بين مرضى الحروق في العيادة الخارجية.
وتم سؤال المرضى عما إذا كانوا قد مروا بتجربة مخيفة أو فظيعة في الشهر الماضى، وتدور الأسئلة حول عما إذا كان المريض حاول جاهدا ألا يفكر في الأحداث المؤلمة أم لا، وهل انفعل مرة أخرى عند رؤية هذه الأحداث أم لا.
وأشارت المتابعة إلى أن المرضى الذين أجابوا "بنعم" على 3 أو 4 أسئلة ممن أظهرت اختباراتهم إيجابية لاضطراب ما بعد الصدمة كانوا تعرضوا لحوادث حرق بشعة وعدد من المشكلات في الصحة العقلية.