مذبحة الرحاب.. الأسئلة الصعبة
أن يستيقظ الناس على جريمة بشعة في حى هو الأكثر هدوءا، وهو الذي اختار سكانه سكناه، لعوامل أمان ليست في غيره من الأحياء، هذا أمر جلل، تحول بفعل الإعلام الاجتماعى إلى قضية رأى عام.. التقارير الأولية لم تقنع الناس بقدرة رب أسرة على قتل أسرته بالكامل ثم ينتحر بثلاث رصاصات، النيابة وصلت إلى يقين جنائى وراء الجريمة. قوات الشرطة ورجال المباحث يواصلون العمل ليل نهار للوصول إلى حل للغز.
تسجيل صوتي لفتاة تبدو في العشرين انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، تحكى صاحبته أن الحادث جنائى، وأن وراءه شخصيات نافذة، وأن القصة تخفى وراءها جزءا من مافيا الآثار، الفتاة صاحبة التسجيل بدا من صوتها حالة من الرعب والخوف من أشخاص تعرفهم جيدا، التفاصيل الآن في أيدٍ أمينة، لابد وأن تصل إلى كتابة واضحة لفصل النهاية، مصر الآن ليس فيها أشخاص نافذون، مصر فيها قانون، وفيها إعلام اجتماعي قادر على نشر ما لا يستطيع نشره الإعلام المتعارف عليه!!