شرطي أمريكي يطلق النار على مهاجرة غير شرعية على الحدود (فيديو)
أطلق شرطي الحدود في ولاية "تكساس" الأمريكية، الرصاص على مهاجرة غير شرعية، تدعي كلوديا باتريشيا جومنز، تبلغ من العمر 20 عامًا، وتوفيت الأربعاء الماضي في " ريو برافو، بولاية تكساس" بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقال حرس الحدود إنهم حاولوا القبض على مهاجرين غير شرعيين، لكن أحد المهاجرين حاول مهاجمتهم باستخدام أدوات حادة، مما دفع شرطة الحدود لإطلاق النار وإصابة أحد المهاجرين.
وأصدرت الوكالة المختصة بالتحقيق، أمس الجمعة، بيانًا جديدًا يفيد بأنه لا توجد أي أداة حادة استخدمت تجاه الشرطي، لكن مجموعة المهاجرين غير الشرعيين تجاهلوا أوامرا الضابط مما دفعه لإطلاق النار عليهم وإصابة إحداهمها.
وأظهر مقطع فيديو اتخذته مقيمة محلية تدعي "مارتا مارتينيز"، لقطات تظهر عملاء يقومون بأداء الإنعاش الرئوي للفتاة التي غطت الدماء وجهها، وكان هناك صوت في الفيديو باللغة الإسبانية ينادي الشرطي "لماذا قتلتها"، وأشارت مارتينيز إلى أنها سمعت الشرطي يهدد باقي المهاجرين خلال مرافقتهم إلى الحجز.
وأشارت دورية الحدود إلى أنه تم إيقاف الضابط الذي أطلق النار عن العمل لحين التحقيق معه، مشيرة إلى أن تكساس رينجرز ومكتب التحقيقات الفيدرالي، بمساعدة من مكتب المسئولية المهنية التابع لمكتب الجمارك وحماية الحدود يحققوا أيضًا في الحادث.
وأوضحت عمة كلوديا، خلال مؤتمر صحفي في جواتيمالا، أن ابنة أخيها تخرجت مؤخرا كمحاسبة جنائية ولكنها لم تتمكن من العثور على عمل وقررت في النهاية مغادرة جواتيمالا هربا من حياة الفقر، بحثًا عن حياة جديدة في الولايات المتحدة، على خطي مئات الآلاف من شعوب أمريكا اللاتينية، كما طالبت عائلة الفتاه من الولايات المتحدة التوقف عن معاملة المهاجرين مثل "الحيوانات".
وأكد المسئولون الجواتيماليون أن جوميز دخلت البلاد بشكل غير قانوني، لكنه أضاف أنه ينبغي احترام حقوق المهاجرين، وتابعت وزارة الخارجية في بيان"رفض جواتيمالا لأي عمل عنف والاستخدام المفرط للقوة من جانب دورية الحدود."