تفاصيل اجتماع رئيس قطاع الآثار الإسلامية بمديري عموم شمال القاهرة
عقد الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، اليوم الأربعاء، اجتماعا مع مديري عموم شمال القاهرة بقبة الغوري لوضع سياسات العمل بالقطاع الفترة المقبلة بعد التغييرات التي أجراها رئيس القطاع مؤخرا.
جاء ذلك بحضور السعيد حلمي رئيس الإدارة المركزية للقاهرة والجيزة والدكتور أبو بكر أحمد مدير عام آثار شمال القاهرة، وجرى مناقشة موضوع الإدارات المستحدثة ونبه رئيس القطاع إلى نيته بدمج تلك الإدارات وتفريغ التفاتيش للعمل الأثري والمحافظة على الآثار والتنويه إلى خلق فكرة توظيف المفتشين، بحيث يكون لكل أثر مفتش مقيم ويكون مسئولا عن تعدياته والاهتمام بكل جوانبه من صيانة ونظافة وترميم وعمل قاعدة بيانات خاصة بالأثر.
وكان الدكتور خالد العناني وزير الآثار، أصدر قرارًا بتكليف الدكتور جمال مصطفى والذي كان يشغل منصب المشرف العام على آثار جنوب القاهرة للقيام بأعمال رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية ويفوض في اختصاصات رئيس مصلحة فيما يخص عمله كرئيس قطاع.
وأكد العناني أنه حرص على اختيار رئيس القطاع من أبناء الوزارة لخلق جيل جديد من القيادات يعي أهمية العمل الأثري وتطويره والحفاظ عليه.
ويذكر أن الدكتور جمال مصطفى حاصل على ليسانس الآثار قسم الآثار الإسلامية جامعة القاهرة عام ١٩٨٧م، كما حصل على درجة الدكتوراه في الآثار والفنون الإسلامية في كلية الآثار جامعة القاهرة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى.
وشغل العديد من المناصب بوزارة الآثار؛ منها مشرفًا فنيًا على إنشاء المتحف القومي للحضارة المصرية عام ٢٠٠٧، ومدير المكتب الفني للأمين العام للمجلس الأعلي للآثار لشئون الآثار الإسلامية والقبطية.
وكلف للعمل مشرفًا عامًا على مناطق آثار جنوب القاهرة عام ٢٠١٧م، ومديرًا لمركز إبداع قصر الأمير طاز التابع لصندوق التنمية الثقافية بوزارة الثقافة ومدير عام منطقة آثار القلعة.
