رئيس التحرير
عصام كامل

صدمة التعديل !!


جميع القوى الوطنية والأحزاب السياسية ماعدا طبعا «حزب الحرية والعدالة» انتقدوا بشدة التعديلات الوزارية الأخيرة واعتبروها مصيبة ومخيبة للآمال.. واستخفافا بالمعارضة ولا تغير من الواقع شيئا.. بل تزيد الأمور تعقيداً وخطوة أخري نحو مزيد من أخونة الدولة!!.


وإذا كان التعديل الوزاري الجديد «صدمة» في الشارع السياسي.. فماذا عن أغلبية الشعب المصري التي تطحنها الهموم والمشاكل؟..

هل يعنيه أن الوزير الفلاني جاء بدلا من الوزير الفلاني؟.. وهل يعرفه من الأصل أم ما يعنيه هو تحسن أحوال معيشته، وأن يجد قوت يومه بأسعار مناسبة.. أو أن يجد مسكنا يأويه.. وفرصة عمل يأكل منها عيشا أو مستشفي يعالج فيه بآدمية.. طبعا يهمه كل ذلك وأكثر.. وإذا تحقق سوف يهلل للحكومة.. أي،حكومة.

السؤال الكبير.. هل تحقق ذلك أو حتي جزء منه.. طبعا الإجابة لا.. ولا.. ولا.

إذًا.. فلا القوي السياسية.. ولا عامة الشعب راضية علي أهل الحكم.. بل غابت البسمة من الجميع!!.

والسؤال ثانيا.. ما هو الحل في ظل عدم وجود أجندة سياسية واقتصادية وأمنية لمعالجة الأوضاع المتدهورة وحل مشاكل الناس العاديين وتأمين متطلبات حياتهم اليومية؟.

هل حكومة قنديل قادرة علي تحقيق ذلك.. وهل يصبر الشعب.. وإلي متي؟.

وهل ستكون الحكومة بتعديلها الجديد ودخول سليمان وزيرا للعدل.. وبجاتو وزيرا للشئون القانونية محققة لدولة القانون والعدل للجميع واستقلال القضاء أم العكس.. عموما.. ننتظر لنرى.
الجريدة الرسمية