التضامن تكشف حقيقة الاعتداء على طفل بدار أيتام في الإسكندرية
وجهت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، فريق التدخل السريع بالتحقيق فيما نشر على إحدى صفحات موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بشأن تعرض أطفال بدار أيتام الرشاد بمحافظة الإسكندرية للضرب من قبل بعض مشرفي الدار.
وأوضح تقرير فريق التدخل السريع "أنه تم فحص جميع الأبناء وعددهم 9 أطفال تتراوح أعمارهم ما بين عام ونصف حتى سن 6 سنوات، ولم يكن بينهم أي طفل مصاب بهذا الشكل المتواجد بالصور المنشورة وأن السيدة المذكورة بالبلاغ لا تعمل مع هذا السن وتعمل مع الأطفال الأكبر سنا، ولم يذكر أحدهم أنه تم الاعتداء عليه، بينما يوجد طفل واحد فقط مصاب بحساسية وتناول دواء وفق تقرير الطبيب وأن الدار تعد من الدور المتعاونة مع الإدارة الاجتماعية، وهي دار جيدة من حيث النظافة والاهتمام بتعليم ورعاية الأبناء".
وأوضحت غادة والى أن الوزارة تتعامل بكل جدية مع ما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي أو الصحف أو البلاغات الواردة لفريق التدخل السريع الذي يحقق ويتأكد من صحة الشكوى أولا، ولا يتم التهاون في أي مخالفة أو شكوى مهما بدت بسيطة.
ولفتت إلى أن الوزارة حققت في وقائع سابقة وتبين أن بعضها شكاوى كيدية أو صور لوقائع قديمة وتم التحقيق حين حدوثها، واتخاذ الإجراء المناسب، كما أن القوانين واللوائح التنفيذية تحدد الإجراءات الرادعة وفق حجم المخالفة.
وشددت غادة والى على أن التحقيق في هذه الواقعة مستمر حتى الوصول إلى حقيقة الصور المتداولة والعثور على الطفل صاحب الصور والتأكد من صحتها.