الصحة: تكثيف حملات مراقبة الأغذية على موائد الرحمن
كلف الدكتور أحمد عماد الدين راضى، وزير الصحة والسكان، بتكثيف حملات المراقبة على الأغذية لجميع المطاعم التي تقدم وجبات الإفطار خلال شهر رمضان الكريم، وكذلك الفنادق والأندية وموائد الرحمن للتأكد من سلامة الأطعمة المقدمة للمواطنين، فضلًا عن انعقاد غرفة أزمات وطوارئ بديوان عام الوزارة على مدار الساعة لمتابعة تنفيذ خطة التأمين الطبى.
جاء ذلك خلال مراجعته لخطة الوزارة استعدادًا لاستقبال شهر رمضان الكريم.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، أن الحملات الرقابية على الأسواق نجحت في ضبط وإعدام 67 طن أغذية فاسدة و18 ألفا و757 لتر مشروبات وعصائر وزيوت غير صالحة للاستهلاك الآدمي، خلال حملة مكبرة شنتها الوزارة على المنشآت الغذائية بمحافظات الجمهورية استعدادًا لشهر رمضان.
وأضاف "مجاهد" أنه تم المرور على 3199 منشأة غذائية، وسحب 6100 عينة للوقوف على مدى صلاحيتها للاستهلاك، فيما تم تحرير 2440 محضرا حيال المخالفات التي تم ضبطها، فيما تم التوصية بإيقاف تشغيل 348 منشأة غذائية مخالفة للاشتراطات الصحية.
وأشار "مجاهد" إلى أن المضبوطات عبارة عن قمر الدين، تمر هندى، تين مجفف، عصائر مختلفة، زيت طعام،، فستق، عسل، منتجات ألبان، ومخللات، حلاوة طحينية، مربات، ومصنعات لحوم.
ولفت "مجاهد" إلى أن الخطة تتضمن تكثيف نشاط الجانب الوقائي وتكثيف حملات مراقبة الأغذية على منافذ بيع المواد الغذائية مع سحب عينات من كافة المعروضات الغذائية المتعلقة بالشهر الكريم للتأكد من صلاحيتها للمواطنين.
وأضاف "مجاهد" أن الخطة تتضمن أيضًا تكثيف المرور على الأسواق العامة وأماكن الباعة الجائلين للتاكد من سلامة منتجاتهم، فضلًا عن حثهم على عدم إلقاء أي مخلفات إلا في الأماكن المخصصة لذلك والتأكد من النظافة العامة للأسواق ضمن نشاط صحة البيئة.
وذكر "مجاهد" أنه سيتم رفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات، خاصة مستشفيات الاحالة، والتأكد من توافر الأطقم الطبية من "أطباء، فنيين، تمريض" بأقسام الطوارئ، بالإضافة إلى تأمين وتدعيم الأدوية والمستلزمات والتجهيزات الطبية بالمستشفيات ومديريات الشئون الصحية بالمحافظات.
وتشمل الخطة أيضًا التأكد من توافر أكياس الدم ومشتقاته من الفصائل المختلفة بالمراكز الإقليمية لنقل الدم بجميع المحافظات على مستوى الجمهورية.
وكذلك التنسيق مع مراكز السموم بالمحافظات ورفع درجة الاستعداد بها وتوفير الأدوية والمستلزمات، بالإضافة إلى التنسيق بين مراكز السموم بالمستشفيات ومركز الخدمات الطارئة 137 لاستقبال وتحويل الحالات الطارئة والإبلاغ الفوري عن أية حالات سموم فور وصولها.