رئيس التحرير
عصام كامل

إيران والعرب.. سيناريوهات الاحتلال لإشعال المنطقة بحرب نووية

فيتو

منذ السبعينات من القرن الماضي، حرصت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على رادع نووي من أجل الحفاظ تواجدها الغاصب في منقطة الشرق الأوسط، مع جيرانها ولكنها لم تفكر جديا في استخدام تلك الأسلحة حتى الوقت الحالي.


رد هجوم

وبحسب تقرير لصحيفة "ناشيونال انترست" الأمرييكية، تصاعد النزاع بين إيران وإسرائيل خلال الأونة الأخيرة، خرجت توقعات الخبراء الذين تحدثوا للصحيفة، حول السيناريو المتوقع أن تلجأ فيه إسرائيل لاستخدام ذلك السلاح النووي والتي رجحت أن يكون ردًا على هجوم نووي أجنبي.

تعتبر دفاعات إسرائيل الصاروخية، والدفاع الجوي، وأنظمة الإيصال هي أكثر تطورًا من فرض سيناريو تتمكن خلاله أي دولة أخرى من توجيه ضربة أولية لها لنزع سلاحها، وبالتالي فمن المؤكد أن أي هجوم سيقابله قرار الاستخدام، لأن أهداف إسرائيل ستكون تدمير القدرة العسكرية للعدو والبعث برسالة تفيد بأن أي هجوم نووي ضدها سيقابل بضربة كارثية لا يمكن تصورها.

هجوم وقائي

قد يلجأ الاحتلال أيضا لشن هجوم نووي وقائي، في حالة انتوت أحد الدول مثل إيران شن هجوما عليها.

وبحسب الخبراء، قد تقرر إسرائيل القيام بهجوم نووي محدود ضد المنشآت الإيرانية، وبالنظر إلى افتقار طهران إلى الدفاعات الجوية المواجهة.

ومن المرجح أن تحد إسرائيل من هجماتها على أهداف مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني وبعيدًا عن المناطق المدنية وربما تستهدف منشآت وقواعد عسكرية أخرى للهجوم ولكنها في الوقت ذاته تريد الحد من سابقة استخدام الأسلحة النووية قدر الإمكان.

نقل النووي

أحد أكبر مخاوف إسرائيل هو فكرة أن القوة النووية (إيران، باكستان، أو كوريا الشمالية) قد تعطي أو تبيع سلاحًا نوويًا لمنظمة غير حكومية مثل حزب الله أو حركة حماس وهو ما يجعل من لصعب ردعها أكثر من أي دولة قومية تقليدية.

وحتى لو لم تستخدم تلك الجماعات السلاح على الفور ضد هدف إسرائيلي، فبإمكانها الحصول على تنازلات لا ترغب إسرائيل في تقديمها، وفي مثل هذا السيناريو، قد تفكر إسرائيل في استخدام الأسلحة النووية من أجل منع نقل الأسلحة النووية أو لتدميرها بعد التسليم.

الدول العربية

بالإضافة لمخاوفها من تطوير دول عربية ميزة عسكرية حاسمة يمكن أن تستخدمها لإلحاق الهزائم في ساحة المعركة، مما يجعل لا وجود لشك في أن إسرائيل يمكن أن تفكر في استخدام أقوى أسلحتها إذا كان الميزان التقليدي يميل بشكل حاسم ضدها صالحها.
الجريدة الرسمية