رئيس التحرير
عصام كامل

والد ضحية العنف في بريطانيا: أفتخر بجنسيتي المصرية

الطالبة المصرية مريم
الطالبة المصرية مريم

شكر حاتم مصطفى والد الطالبة المصرية مريم، التي لقت حتفها في بريطانيا، عقب اعتداء 6 فتيات عليها، في شهر فبراير الماضي- سامح عاشور نقيب المحامين، وكمال مهني مقرر لجنة الحريات على اهتمامهم بقضية ابنته.


وقال والد مريم، خلال مؤتمر صحفي نظمته نقابة المحامين اليوم السبت، بنادي المحامين في المعادي، نشكر الدولة المصرية بقيادة الرئيس والأب عبد الفتاح السيسي، ووزارة الخارجية، والسفارة والقنصلية المصرية في بريطانيا على وقوفهم بجانبنا عقب الحادثة.

وأضاف: "وزارة الإسكان وفرت لنا مدفنا؛ لدفن ابنتنا عقب علمهم بعدم امتلاكنا مدفن في القاهرة، كما ساعدنا وزير الطيران في عملية نقل الجثمان من لندن إلى القاهرة، ودفنها بالأمس في تراب وطنها"، متابعا: "عشت ما يزيد عن 30 عاما خارج مصر في بريطانيا وإيطاليا، وأول مرة أشعر أن الدولة المصرية تتغير وتضع قيمة للمواطن المصري في الخارج، وتلك من ضمن الإيجابيات التي تبني الدول".

وأشار والد مريم: "رغم حملي للجنسية الإيطالية، ولكن الدولة هناك لم تتحرك على ذات المستوى، الذي تحركت فيه بقضية روجيني، الذي توفي في مصر، وهو ما يؤكد ما تحدث عنه نقيب المحامين سامح عاشور عن ازدواج المعايير عند التعامل مع العرب، وأوصلت احتجاجي للخارجية والقنصلية الإيطالية".

وأكد: "أفتخر بحملي للجنسية المصرية، حيث وجدت الجميع يقف بجانبي شعبا وحكومة، وكلفت الخارجية مستشار القنصلية في بريطانيا المحامي المصري عماد أبو حسين بمتابعة القضية منذ واقعة الاعتداء على ابنتي، وهذا الاهتمام عجل بوصول الجثمان للقاهرة".

ونوه والد مريم، إلى أن وفدا برلمانيا مصريا بقيادة عضو المجلس علاء عابد زار لندن؛ لبحث القضية، ومتابعة آخر التطورات، وتواجدوا معنا أمس الجمعة خلال الدفنة، مردفا: "مريم ليس لها أب أو أم واحد، لكن كل أب وأم مصرية هم أهلها".

وعن الحادثة، قال: "مجموعة بنات عصابات ذوات بشرة سمراء، هم من اعتدوا على ابنتي، وقالت لي قبل وفاتها أن بينهم اثنين كانوا ضمن من اعتدوا عليها سابقا في شهر أغسطس، أثناء تواجدها مع شقيقتها بإحدى الحدائق، وتقدمنا حينها ببلاغ رسمي، ولكن عدم وجود كاميرات بالمكان منع الشرطة من القبض على الجناة، وتعرف عليهم بحسب ما قالوا لي، ومصمم على أخذ حق ابنتي حتى لا تتكرر مثل تلك الحوادث ضدنا في أوروبا".
الجريدة الرسمية