عودة الروح لـ«وصلات النت» في وزارة السياحة.. «المشاط» تبدأ خطوات الإصلاح وترتيب البيت من الداخل.. الخدمة تعود بعد انقطاع 3 أشهر.. ورئيس الهيئة: ندرس فتح مكاتب خارجية جديدة بشكل تدر
"بيت المهمل يخرب قبل بيت الظالم".. عبارة تلخص حجم الإهمال الذي كانت تعاني منه هيئة تنشيط السياحة، قبل تسلم رانيا المشاط مهام عملها وزيرة للسياحة، ففي الوقت الذي أنشأت فيه الهيئة مطلع العام الجاري وحدة الديسك المركزي، التي تضم 8 وحدات مركزية للتخفيف من مهمة عمل مديري المكاتب الخارجية، ورفع العبء عنهم وتسهيل مهمتهم، اصطدمت الوحدة المستحدثة بالإهمال، وعانت لفترة طويلة من انقطاع الاتصال بينها وبين الوحدات الخارجية؛ بسبب أزمة وصلات الإنترنت وانقطاع الخدمة عن العاملين في الوحدة، بالإضافة إلى أجهزة الكمبيوتر القديمة والمتهالكة التي لا تصلح للعمل.
شكاوى معطلة
ورغم الشكاوى المتكررة من العاملين، فإن انشغال رئيس الهيئة السابق هشام الدميري في سفرياته للخارج، حال دون وجود حلول للمشكلة، حتى وصلت الأوضاع داخل الوحدة إلى حالة يرثى لها، وساهم في تخفيض عدد مناطق الإشراف للمكاتب من 60 سوقا سياحيا، إلى 32 سوقا، ولكنها سريعا ما عانت الإهمال وانقطاع الاتصال بينها وبين المكاتب الخارجية؛ بسبب أزمة وصلات الإنترنت.
خطوات الإصلاح
ومع اختيار الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة جديدة للسياحة، بدأت خطوات الإصلاح، وعقدت العديد من الاجتماعات مع المستثمرين وأصحاب المنشآت السياحية والفنادق، واستمعت لرؤى وأطروحات العاملين، في خطوة جريئة لإصلاح بيت السياحة من الداخل، وترجمت ذلك في قرارات تغيير العديد من القيادات الموجودة بالوزارة، والاستعانة بالشباب أصحاب المهارات الفردية والأفكار غير التقليدية، لتطوير العمل بالوزارة، ووضع حلول سريعة وعاجلة للأزمات التي يعاني منها القطاع، خصوصا أنها تسلمت تركة ثقيلة.
أول القرارات الإصلاحية للوزيرة كانت بتغيير طاقم مكتبها، وتعيين رئيس جديد لهيئة تنشيط السياحة، واختيار وجه جديد من خارج القطاع؛ ليكون رئيسا للهيئة هو المهندس أحمد يوسف، الذي بدأ سريعا في خطوات إصلاح دولاب العمل.
الديسك المركزي
وفى تصريحات لرئيس الهيئة الجديد، قال يوسف، إنه فوجئ بأزمة انقطاع الاتصال بين الديسك المركزي المسئول عن التواصل مع المكاتب الخارجية والهيئة، مشيرا إلى أنه على الفور تواصل مع الهيئة القومية لتنظيم الاتصالات، وتم تغيير أجهزة الكمبيوتر المتهالكة بأخرى حديثة على أعلى مستوى، وتم انتهاء عمليات تغيير وصلات الإنترنت بأخرى جديدة، وذلك في أولى خطوات إصلاح دولاب العمل داخل الهيئة، وأوضح يوسف أن الهيئة كانت تعاني من انقطاع الإنترنت منذ مارس الماضي، وأنه يجرى حاليا إعادة تقييم دور المكاتب الخارجية، والهدف المحدد لها، مشيرا إلى أن لها دورا كبيرا في الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، خاصة في الفترات الماضية، والتي تميزت بعدم الاستقرار الأمني، وقرار العديد من الدول بحظر حركة الطيران إلى مصر، لافتا إلى أن تلك المكاتب قامت بتوقيع تعاقدات مع عدد من الشركات الخارجية، لتنظيم زيارات للوفود السياحية التابعة لها إلى المقاصد السياحية المصرية، بالإضافة إلى الترويج للمقصد السياحى المصرى بشتى الطرق في فترات حظر الطيران على مصر.
وأضاف رئيس هيئة تنشيط السياحة: إنه يتم حاليا دراسة إعادة فتح مكاتب جديدة في العديد من دول العالم بشكل تدريجى وفى المناطق الحيوية، مشيرا إلى أن عودة الاستقرار الأمني الموجود حاليا في مصر، ودحر جذور الإرهاب له تأثير كبير على مؤشر أعداد السائحين القادمين إلى مصر العام الماضى، وسيظهر بشكل أكبر على الأعداد العام الجاري، مشددا على أن دور رؤساء المكاتب الخارجية حاليا يتركز على أهمية تغيير الصورة الذهنية للمقصد السياحى المصرى لدى الغرب، وبناء جسور من التواصل وعودة الثقة مع منظمى الرحلات حول العالم، كاشفا أن الهيئة حاليا تمتلك 8 مكاتب خارجية تشرف على 32 سوقا مختلفة.
المكاتب الخارجية
من جانبه قال مجدى صادق، عضو الجمعية العمومية للشركات السياحية: إن المكاتب الخارجية أصبحت لا تؤدى الدور المطلوب منها، ودورها اقتصر على توقيع فواتير دعم الطيران العارض وفواتير كتالوج الدعاية، موضحا أنه تم تغيير مديري مكتب لندن وبرلين؛ نظرا لعدم توقيعهما على تلك الفواتير، وأن دور تلك المكاتب اقتصر على إنهاء الترتيبات اللازمة لاستقبال وزير السياحة في حال مشاركته في بورصة سفر مقامه بدولة ما.. تابعة للسوق التابع لإشراف مكتبه، مطالبا بإعادة النظر في دور تلك المكاتب وتحويلها إلى شركات سياحة مصرية تعمل لصالح الدولة.
"نقلا عن العدد الورقي.."
الديسك المركزي
وفى تصريحات لرئيس الهيئة الجديد، قال يوسف، إنه فوجئ بأزمة انقطاع الاتصال بين الديسك المركزي المسئول عن التواصل مع المكاتب الخارجية والهيئة، مشيرا إلى أنه على الفور تواصل مع الهيئة القومية لتنظيم الاتصالات، وتم تغيير أجهزة الكمبيوتر المتهالكة بأخرى حديثة على أعلى مستوى، وتم انتهاء عمليات تغيير وصلات الإنترنت بأخرى جديدة، وذلك في أولى خطوات إصلاح دولاب العمل داخل الهيئة، وأوضح يوسف أن الهيئة كانت تعاني من انقطاع الإنترنت منذ مارس الماضي، وأنه يجرى حاليا إعادة تقييم دور المكاتب الخارجية، والهدف المحدد لها، مشيرا إلى أن لها دورا كبيرا في الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، خاصة في الفترات الماضية، والتي تميزت بعدم الاستقرار الأمني، وقرار العديد من الدول بحظر حركة الطيران إلى مصر، لافتا إلى أن تلك المكاتب قامت بتوقيع تعاقدات مع عدد من الشركات الخارجية، لتنظيم زيارات للوفود السياحية التابعة لها إلى المقاصد السياحية المصرية، بالإضافة إلى الترويج للمقصد السياحى المصرى بشتى الطرق في فترات حظر الطيران على مصر.
وأضاف رئيس هيئة تنشيط السياحة: إنه يتم حاليا دراسة إعادة فتح مكاتب جديدة في العديد من دول العالم بشكل تدريجى وفى المناطق الحيوية، مشيرا إلى أن عودة الاستقرار الأمني الموجود حاليا في مصر، ودحر جذور الإرهاب له تأثير كبير على مؤشر أعداد السائحين القادمين إلى مصر العام الماضى، وسيظهر بشكل أكبر على الأعداد العام الجاري، مشددا على أن دور رؤساء المكاتب الخارجية حاليا يتركز على أهمية تغيير الصورة الذهنية للمقصد السياحى المصرى لدى الغرب، وبناء جسور من التواصل وعودة الثقة مع منظمى الرحلات حول العالم، كاشفا أن الهيئة حاليا تمتلك 8 مكاتب خارجية تشرف على 32 سوقا مختلفة.
المكاتب الخارجية
من جانبه قال مجدى صادق، عضو الجمعية العمومية للشركات السياحية: إن المكاتب الخارجية أصبحت لا تؤدى الدور المطلوب منها، ودورها اقتصر على توقيع فواتير دعم الطيران العارض وفواتير كتالوج الدعاية، موضحا أنه تم تغيير مديري مكتب لندن وبرلين؛ نظرا لعدم توقيعهما على تلك الفواتير، وأن دور تلك المكاتب اقتصر على إنهاء الترتيبات اللازمة لاستقبال وزير السياحة في حال مشاركته في بورصة سفر مقامه بدولة ما.. تابعة للسوق التابع لإشراف مكتبه، مطالبا بإعادة النظر في دور تلك المكاتب وتحويلها إلى شركات سياحة مصرية تعمل لصالح الدولة.
"نقلا عن العدد الورقي.."