أبرزها تدمير السلاح الجوي.. 3 سيناريوهات مريرة تواجهها إيران
ارتفعت ذروة التوترات بين إيران وإسرائيل بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني الثلاثاء الماضي، مما دفع إسرائيل لشن عشرات الغارات الجوية على أهداف عسكرية أكدت أنها إيرانية في سوريا، موضحة أنها ترد بذلك على قصف صاروخي إيراني على القسم المحتل من إسرائيل في هضبة الجولان السورية، وتداولت وسائل الاعلام والمحللون سيناريوهات محتمله يمكن أن تواجهها إيران بعد الضربات الإسرائيلية عليها.
خنق إيران اقتصاديًا
يرى بعض المحللون بحسب وسائل الإعلام الروسية، أن الولايات المتحدة ستعمل بقوة على خنق إيران اقتصاديًا وستركز إسرائيل في حربها ضد إيران بأداة رئيسة هي وزارة المالية التي تصفها طهران بأنها أساس الحرب ضدها.
ويهدف هذا التوقع إلى إلى تغيير النظام من الداخل عن طريق ضرب الاقتصاد المحلي وانهاك البلد وصولا إلى إثارة الإيرانيين ضد النظام القائم، وهناك احتمالات أخرى تفيد بأنه يمكن أن تسير الأوضاع على وتيرتها.
السلاح الجوي الإيراني
ويتوقع البعض أن تستغل إسرائيل الوضع الدولي الراهن بعد انسحاب أمريكا من النووي الإيراني ومواقف إدارة ترامب الداعمة بقوة لتل أبيب بصورة غير مسبوقة، وتلجأ إلى سيناريو شبيه بما حدث في عام 1967، عندما هاجم السلاح الجوي الإسرائيلي القواعد الجوية المصرية.
لكن إسرائيل ستعمل هنا على ضرب المراكز الحيوية الإيرانية وخاصة المنشآت النووية والقواعد العسكرية الكبرى لتدمير البنية التحتية "العسكرية" الإيرانية، كونها متهمة من أطراف عديدة بخلق وتأجيج الصراعات في المنطقة، عبر دعم وتسليح ميليشيات في عدد من الدول، مثل الحوثيين باليمن وحزب الله في لبنان.
كما أنه من المحتمل أن لا تكتفي إسرائيل بالضربة الأخيرة التي شنتها ضد الأهداف العسكرية الإيرانية في سوريا، والتي جاءت تزامنًا مع قرار ترامب بإلغاء الاتفاق النووي الإيراني.
غزو جديد
لن تملك إيران الحظ السعيد ولا الوقت الطويل بعد، ومن المحتمل أن ينفذ صبر الولايات المتحدة الأمريكية على إيران، وتنهي نظامها الوحشي بحجة انها تمتلك أسلحة دمار شامل تهدد المصالح الأمريكية وتدعم بها الارهابيين لتدمير العالم، ومن ثم ترسل طائرات تحتل طهران وتغزوها لإسقاط نظامها في الداخل والخارج وتدميرها نهائيًا.