خبير: قرض «التمويل الدولية» بالجنيه المصري في غير محله

قال الدكتور صلاح الدين فهمي، أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر، إن الاقتصاد المصري بحاجة للعملة الأجنبية وليست المحلية، خاصة بعد تراجع قيمة الجنيه خلال الفترة الماضية.

وأوضح، في تصريحات لـ"فيتو"، أن إعلان «مؤسسة التمويل الدولية»، عضو مجموعة البنك الدولى، عن تقديمها قرضًا بقيمة 15 مليون دولار، يقدم معظمه بالجنيه المصري، لقطاع الإنشاءات بمصر، أمر غير مبرر من الناحية الاقتصادية.

وتابع فهمي بأن الاقتصاد المصري في حاجة إلى العملة الأجنبية، خاصة في ظل اعتماده على الاستيراد في القطاعات المختلفة وفي أغلب مستلزمات الإنتاج.

وأضاف أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر، أن مصر ليس لديها أزمة في الحصول على العملة المحلية، خاصة أنها قادرة على طبع الجنيه المصري بسهولة، لافتا إلى أن تراجع النقد الأجنبي وتدهور قيمة الجنيه كفيلان بالتأكيد على أهمية احتياجنا للدولار الذي نعتمد عليه بشكل رئيسي للحصول على احتياجاتنا من الخارج.

الجدير بالذكر أن مؤسسة التمويل الدولية، عضو مجموعة البنك الدولى، استثمرت في الأعوام العشرة الماضية ما يقرب من 3 مليارات دولار في القطاع الخاص في مصر، وتهدف إلى استثمار مبلغ إضافي قدره 1.5 مليار دولار خلال العام المالي الجارى، بما يشمل استثمارات مشتركة مع جهات استثمارية أخرى.