ميركل تؤكد التزام أوروبا وألمانيا بالاتفاق النووي مع إيران
أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التزام بلادها مع فرنسا وبريطانيا بالاتفاق النووي مع إيران، غير أن المستشارة عبرت عن قلقها بشأن برنامج الصواريخ الباليستية لإيران وكذلك دورها المزعزع للاستقرار في اليمن.
قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الأربعاء، في برلين إن انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق أمر "فادح" ويثير الأسف والقلق. كما أكدت المستشارة ضرورة أن تواصل إيران إيفاءها بالتزاماتها في الاتفاق، مشيرة إلى أن هذا هو الحال حتى الآن بحسب تقديرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وذكرت ميركل أنه يتعين في المقابل ضمان عدم انتهاج طهران أي برنامج نووي غير مدني في المستقبل أيضا، مضيفة أن برنامج الصواريخ الباليستية للبلاد يثير القلق حاليا، وكذلك دور إيران المزعزع للاستقرار في اليمن. وقالت ميركل إنه لا ينبغي لإيران زيادة التوترات في المنطقة، بل يتعين عليها العمل على إحلال السلام.
وأعلنت ميركل عزمها إجراء محادثات خلال زيارتها لروسيا الأسبوع المقبل حول الوضع في أوكرانيا وسوريا، مضيفة أنه لا يوجد بديل مبدئيا عن الحوار، وقالت "طريق الحل يتعين أن يكون الحوار المشترك"، مشيرة إلى أن الاتفاق النووي مع إيران ما كان يمكن إبرامه دون مفاوضات مع إيران وعقوبات ضدها دامت لسنوات.
وقالت: "نحتاج إلى موقف واضح، لكن أيضا لنفس طويل"، مضيفة أنه يتعين على أوروبا تحمل المزيد من المسئولية في السياسة الخارجية والأمنية.
وتعهدت ميركل بقيام برلين وباريس ولندن "بكل ما يلزم" لضمان بقاء إيران في الاتفاق النووي. وقالت "سنبقى ملتزمين بهذا الاتفاق وسنقوم بكل ما يلزم لضمان امتثال إيران له"، مضيفة أن ألمانيا اتخذت هذا القرار بالتعاون مع بريطانيا وفرنسا.
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل
اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل