الفنانة الشابة أمينة خليل: أقدم شخصية صعبة ومركبة في رمضان.. وأترك الحكم للجمهور
- لا يوجد تشابه بين «ليالي أوجيني» و«جراند أوتيل»
- تامر وأكرم.. من أكثر الشخصيات التي «تضحكني»
- «122» أعجبني من أول نظرة.. وشخصيتي فيه جذابة ومختلفة
هي ممثلة شابة، عمها هو الموسيقار يحيى خليل.. درست التمثيل في الجامعة الأمريكية التي تخرجت فيها عام 2009، ثم سافرت إلى الولايات المتحدة، حيث درست في مسرح "لي ستراسبرج" ومعهد السينما هناك.
شاركت في عدد من الأعمال التليفزيونية والسينمائية، من أعمالها في التليفزيون "صاحب السعادة" مع الزعيم عادل إمام، "طرف ثالث"، "شربات لوز" و"نكدب لو قلنا مبنحبش". وحققت نجاحًا كبيرًا في "جراند أوتيل"، وفي السينما شاركت في "عشم" و"خانة اليك".
الفنانة أمينة خليل التي التقتها «فيتو» تحدثت عن مسلسلها الرمضاني الجديد "ليالي أوجيني"، وفيلمي "122"، و"البدلة"، والعديد من الأسرار والأخبار في حياتها.. وكان الحوار كالتالي:
• بدايةً.. حدثينا عن مسلسلك الرمضاني الجديد "ليالي أوجيني".
- أواصل تصويره في الفترة الحالية، وانتهيت من تصوير ما يقرب من 80% من مشاهدي، وسعيدة بالعمل مع الفنان ظافر العابدين، ويعد هذا المسلسل أول عمل درامي من بطولتي معه، وأسعى لكي أظهر بالشكل الذي يتمناه جمهوري، فالعمل صعب، لكنه ممتع، وبه العديد من المشاهد التي أعلم أنها ستعجب المشاهدين، ويعد هذا التعاون هو الثالث لي مع المنتج محمد مشيش وأنا متفائلة تمامًا بتقديمي لهذا العمل.
• ماذا عن البطولة الأولى لكِ في الدراما؟
- بكل صراحة أنا متفائلة وسعيدة، لكنني خائفة لأن هناك مسئولية كبيرة هذا العام على أكتافي، لكني مؤمنة أن المسلسل سيكون عملًا متميزًا، وسينال إعجاب الجمهور.
• حدثينا عن قصة المسلسل.
- تدور أحداث المسلسل في فترة زمنية قديمة، تحديدًا في فترة الأربعينيات، وقصة العمل درامية رومانسية، وجذبتني شخصيتي بالمسلسل من أول حلقة قرأتها، ويجمعني هذا العمل بالمنتج محمد مشيش للمرة الثالثة حيث قدمنا سويًا من قبل مسلسلي "جراند أوتيل" و"لا تطفئ الشمس".
• هل هناك تشابه بين "ليالي أوجيني" و"جراند أوتيل"؟
- لا يوجد أي تشابه بين المسلسلين سوى أن أحداثهما تدور في نفس الفترة الزمنية تقريبًا، وهي فترة الأربعينيات، والمسلسل بالفعل مقتبس عن فورمات إسباني، أما بالنسبة للأحداث فهي مختلفة تمامًا، والجمهور سيرى ذلك، وسيحكم بنفسه في موسم رمضان.
• وماذا يعني الاسم الذي تم اختياره للعمل "ليالي أوجيني"؟
- هذا الاسم يعني إمبراطورة فرنسا "أوجيني دي مونيتو كوتيسه"، وسيتعرف عليها الجمهور عند عرض العمل.
• حدثينا عن الصعوبات التي واجهتك في العمل.
- في الحقيقة الشخصية التي أقدمها صعبة جدًا، ومركبة، وطلبت مني استعدادات وتجهيزات كثيرة لإتقان طريقة الكلام والمشي؛ لأن هذه الفترة كانت لها بروتوكولات مختلفة عن الوقت الذي نعيشه حاليًا.
• ننتقل إلى «البدلة».. حدثيني عن طبيعة العمل.
- فيلم "البدلة" عمل كوميدي وقصته خفيفة ولطيف جدًّا، وجذبني السيناريو فقد كنت مهتمة بتقديم عمل كوميدي لأنني لم أقدم هذه النوعية من قبل، وأتمنى أن يحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا لدى الجمهور.
• وماذا عن كواليس العمل؟
- ضاحكة.. الكواليس كوميدية فالفنان تامر حسني وأكرم حسني، اثنان من أكثر الشخصيات التي تضحكني جدًا، وكافة أيام التصوير كانت بمثابة حالة ضحك شديدة لي، وأنا سعدت بالوجود في هذا العمل السينمائي، وهذه التوليفة ستظهر للجمهور إن شاء الله على الشاشة أثناء عرض الفيلم.
• حدثينا عن مشاعرك وأنتِ تخوضين تجربة الكوميديا للمرة الأولى في هذا الفيلم.
- في الواقع هذه خطوة كانت لا بد أن أتخذها، وأرى أن وقتها حان.. خصوصًا أن العمل يجمع اثنين من نجوم الكوميديا، وهما تامر حسني وأكرم حسني، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن جمهوري وأن أنال إعجابهم.
• حدثينا عن فيلمك الاَخر "122".
- أعجبت كثيرًا بقصة العمل منذ أن عرض عليَّ، وقرأته في أول مرة، وأكثر ما جذبني فيه أنه عمل مليء بالإثارة والتشويق، بالإضافة إلى أن شخصيتي فيه جديدة ومختلفة وجذابة جدًا وتطلبت مجهودًا كبيرًا، ولولا المخرج العراقي ياسر الياسري ما قدمت الشخصية بشكل متميز.
• ماذا عن دورك في هذا الفيلم؟
- أقدم دور فتاة تدعى أمنية، وهي من "الصم والبكم"، وأعتقد أن هذا تحدِِ كبير جدًّا لي، ولأي فنان يقدم هذه النوعية من الأدوار، كما أنني أعشق العمل مع الفنان أحمد داود لأنه صديقي وأعتبره أخًا لي، بالإضافة إلى الكم الكبير من النجوم الذين يشاركوننا العمل، وعلى رأسهم الفنان الخلوق المميز طارق لطفي.
• علمنا أنك استعددتِ للدور بشكل مختلف.. كيف؟
- أنا استعديت للدور على مدى نحو شهر عن طريق الجلوس مع الكثير من الأشخاص من الصم والبكم حتى أجسد الدور بشكل واقعي، وتعلمت منهم الكثير، ويعد هذا الدور من أكثر الأدوار التي تأثرت بها.
• هل تأثرتِ بحياة الصم والبكم؟
- بالطبع، فأنا رأيت بعضًا من معاناتهم، وهذا ما سيظهر خلال فيلم "122"، وأتمنى أن يصل إحساسي إلى المشاهدين.
• العمل يعد الثاني لكِ مع المؤلف صلاح الجهيني.. ما رأيك في التعاون معه؟
- أظن أنه مؤلف واقعي جدًّا، وفي الوقت نفسه يأخذ الحقيقة ويجسدها بشكل مختلف وجذاب ودرامي، ستنال إعجاب المشاهد لأنه سيحب مشاهدة هذه النوعية من الأعمال، وبالتالي هو السبب الذي جعل المؤلف صلاح الجهيني مميزًا ومختلفًا، وجعلني أحب التعاون معه.
• هل العمل يندرج تحت نوعية الرعب؟
- العمل مليء بجميع أشكال الدراما، ومن ضمنها الرعب بالطبع، لكننا لا نستطيع أن نحصره أنه رعب فقط، فهو مليء بمشاهد الأكشن والرومانسية وجرعة الدراما في العمل تشهد الكثير والكثير، وهذا ما سيجده المشاهد خلال رؤيته للعمل، حيث يحمل العديد من المفاجآت.
الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"