رئيس التحرير
عصام كامل

الملك فاروق يصلي الجمعة الأخيرة من رمضان مع كبار رجال الدولة

الملك فاروق
الملك فاروق

اعتادت الأسرة العلوية في مصر قيادة شعبها في صلوات الجمعة والأعياد والجمعة الأخيرة من رمضان.


وينتقل الملك في سيارة ملكية إلى المسجد، ويتقدم سيارته راكبو الموتوسيكلات من ضباط الحرس الملكي، ويصطف جنود البوليس على جانبي طريق مرور موكب الملك أو الخديو.

وكان الملك فاروق من أكثر ملوك أسرة محمد علي التزاما بالصلاة مع المواطنين بالمسجد، خاصة أيام الجمع والأعياد والجمعة الأخيرة من رمضان، فكان يقوم بصلاتها في مسجد عمرو بن العاص بالفسطاط.

وكما نشرت المصور عام 1944، أن احتفالات الجمعة الأخيرة من رمضان هي احتفالية كبيرة تشارك فيها طوائف الشعب مع الملك فاروق وأفراد الأسرة العلوية رجالا ونساء.

خرج الموكب الملكي يتقدمه خيالة الحرس الملكي وتسير حوله ومن خلفه الفرسان، وتجر العربة الملكية ثماني خيول، والعربة مغلقة لها نوافذ من الكريستال ويستقلها الملك فاروق وكبير الياوران.

ويصطف خلف عربة الملك عربات رئيس الوزراء والحاشية ورجال القصر، وفي المؤخرة تتركز عربات البوليس، كما تصطف قوات من جنود البوليس على جانبي طريق مرور الموكب الملكي من القصر إلى المسجد.

وعند وصول الموكب إلى المسجد تؤدي كتيبة من المشاة التحية للملك، وتخفض العلم تحية وإجلالا وتُطلق 21 طلقة، وتعزف الموسيقى السلام الوطني، ويلقي نقيب الإشراف خطبة الجمعة عادة، ويؤم الناس للصلاة شيخ المسجد المقام فيه الصلاة.

وتكون الملابس الرسمية لرجال الدولة الردنجوت السوداء في الشتاء أو الرمادية في الصيف.
الجريدة الرسمية