رئيس التحرير
عصام كامل

أوباما: الانسحاب من الاتفاق النووي يجعل أمريكا في حرب مع إيران

الرئيس الأمريكي السابق
الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما

انتقد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قرار دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة بالانسحاب من الاتفاق النووي، موضحا أن الاستخفاف المستمر بالاتفاقيات التي تم الاتفاق عليها في وقت سابق يهدد بمصداقية أمريكا لدى دول العالم، وسيضعها في خلاف مع الدول الكبرى.


وأضاف أن الاتفاق النووي تم بإشراف كبار الدبلوماسيين ورجال الاستخبارات والعلماء، مشيرا إلى أن مناقشات الاتفاقيات المهمة يجب أن تقوم على علم بالحقائق خصوصا الخلافية منها مثل الاتفاق النووي.

وأوضح أن الصفقة النووية لم تكن مجرد اتفاق بين إدارته، وإيران ولكنها تحالف دولي توصل لفرض عقوبات على إيران إذا لم تلتزم بقراراته وتضمن بريطانيا وألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين.

وأكد أن الاتفاق اعتمد على التفتيش الدقيق ومراقبة مواقع إيران النووية بدقة كما حظر عليها امتلاك سلاح نووي بشكل دائم، مؤكدا أن تلك القواعد دائمة ولم تكن إيران قادرة على مخالفتها إلا بعد 20 عاما لذا لا يوجد سبب مقنع للانسحاب والقول بأن القيود التي تم وضعها عليها في خطر.

وشدد أن امتلاك إيران للسلاح النووي خطر كبير، وسيؤدي لحرب بالشرق الأوسط، كما سيشكل تهديدا كبيرا على أمننا القومي.

وقال، إن الانسحاب من الاتفاق وضع أمريكا بين خيارين وهو العيش مع التهديد الإيراني أو الدخول في حرب معها.

ودعا أوباما ترامب خلال منشور كتبه على حسابه بـ «فيس بوك»، للاعتماد على الدبلوماسية الجزئية من أجل تأمين أمريكا، وذلك بفضل ما يقوم به الدبلوماسيون ورجال الكونجرس والدول الصديقة لأمريكا.
الجريدة الرسمية